بسم الله
حتي يكتمل حق الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة علينا، وصلتني رسائل من القراء الأعزاء تنصف الوزير، ومنها ما خطه المواطن عصام عبد المولي علي نصير، يقول: ابنة عمتي تعمل بكهرباء قلين بكفر الشيخ، تتبع شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء. وهي مريضة منذ صغرها بـ (اعوجاج بالعمود الفقري وتهتك مع شلل أطفال بالطرفين الأسفل الأيمن، والعلوي الأيمن. تم عقد قرانها في شهر 2 / 2018 حيث إنه سيتم الزفاف في 8 / 2018.
تقدمنا بطلب للشركة حسب ما هو متبع بشركات الكهرباء بأنه يتم توجيه الموظف إلي مستشفي الكهرباء في الكيلو 4.5 بألماظة لإجراء الكشف الطبي، أخبرها الطبيب باللجنة الطبية بأنه لن يتم نقلها إلي القاهرة، حيث إنه عند تعيينها لم تكن من نسبة الـ 5 بالمائة معاقين، عشنا دورة دوخيني يا لمونة في تقديم طلبات النقل، وهداني ربي لمخاطبة الوزير بمضمون حالتها علي الموبايل وذلك في الساعة 10.50 صباح يوم الجمعة الموافق 4 / 5 / 2018 وتوكلت علي الله لعل وعسي. وقد كان في صباح اليوم التالي تلقيت اتصالا من مكتب الوزير بأنه تم إحضار ملف المذكورة بناء علي طلب الدكتور شاكر. وطلب مني صورة من قسيمة الزواج والبطاقة، وبعد ساعتين تلقيت اتصالا من معالي الوزير لأسمع صوته يبلغني بأنه تم عقد لجنة مخصوص وتم صدور القرار بالنقل في ذات اليوم.
كاتبنا الكبير أرجو، دون تطفل مني، نشر هذا في عمودكم بجريدة الأخبار، لكي يري الأخوة الأعداء لهذا البلد بما يتعامل به الوزراء مع هذا الشعب دون واسطة ولا مقدمات وباهتمام شخصي من سيادته.
بالمصادفة قرأت علي صفحتي بالفيس بوك كلمة كتبتها الصديقة هالة الشربيني بعنوان كلمة حق لازم أقولها عمود الكهرباء اللي قدام بيتنا في مصر الجديدة وتحديدا سانت فاتيما ضرب وسلك اتقطع ووقع في الشارع علي العربيات الساعة ٣ الفجر، وبقينا خايفين علي الناس اللي بتمشي في الشارع بلغنا أعطال الكهرباء بصراحة في ظرف ١٠ دقائق كانوا وصلوا بعربية شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ٦ رجالة، استمروا في عملية الإصلاح، بصراحة مجهود جبار وشد أحبال وأسلاك وهيلا هوب وعذاب بجد ولا تحس أنهم متعصبين ولا متضايقين بعد ما خلصوا تحس أنهم فرحانين أنهم أنجزوا مهمتهم من غير ما حد يتكهرب في الشارع أنا بأحييهم.
دعاء : رﺑﻨﺎ إﻧﻚ ﺟﺎﻣﻊ الناس ﻟﻴﻮم ﻻ رﻳﺐ ﻓﻴﻪ إن الله ﻻ ﻳﺨﻠﻒ الميعاد.