بسم الله
ونحن نتحدث عن دور الدكتور محمد شاكر في تطوير قطاع الكهرباء ، يجب ألا نغفل الدور الكبير الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في التفاوض مع الشركات العالمية العاملة في قطاع الكهرباء ، الوزير قال:" إن الرئيس السيسي، حصل من شركة سيمنز علي أسعار لم يحدث ولن يحدث الحصول عليها مرة أخري، "الرئيس مفاوض شاطر ومشوفتش في حياتي حاجة بالشكل ده"، موضحا أنه عند التعاقد مع شركة "سيمنز"، كان الحديث عن 13200 ميجا وات، تكون محسوبة علي درجة حرارة محيطة 15 درجة مئوية، لافتاً إلي أنه اشترط أنه يحصل عليهم في أحر يوم في الصيف بدرجة حرارة 45 درجة مئوية، وتم الموافقة علي ذلك". وأن شركة سيمنز أضافت 1200 ميجا وات بدون أي مليم، وهو ما يقدر بـ600 مليون يورو، وأصبح التعاقد علي 14400 أيزو.
ليس هذا فقط بل إن الخبرة المصرية في مجال الكهرباء، ارتفعت نتيجة لدعم القيادة السياسية والحكومة للقطاع بشكل جعلها تتمكن من إنهاء أزمة الانقطاعات نهائياً، ولم تكتف بذلك بل عملت علي زيادة القدرات المولدة عن احتياجات المواطنين، وقد أشاد الخبراء الأجانب بالشركات المصرية التي نفذت محطة محولات بنبان لنقل الطاقة المولدة من محطة بنبان الشمسية خاصة أنهم انتهوا منها قبل انتهاء محطة التوليد ذاتها.
وفي خطة الوزارة الآن تطوير ودعم شبكة النقل، خاصة أن الاحتياطي في الشبكة القومية للكهرباء يصل إلي 10 آلاف ميجا وات في بعض الأيام،وتستغرق عامين ونصف العام، لتحسين مستوي الخدمة التي تصل للمواطن، حيث إن مشروعات النقل تستغرق وقتا أكثر من مشروعات الإنتاج لأن خطوط النقل تمر بأراضي مواطنين وغيرها من العقبات التي تواجه هذه النوعية من المشروعات.
دعاء : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا.