اخبار الرياضة
محمد الشحات
كلام قليل
كلمات الحزن والغضب والشفقة والثورة وكل تلك المترادفات التي تزخر به المعجمات العربية لا تصف ما أشعر به وأنا اتابع ما يجري علي الساحة الرياضية .
فالكتائب النائمة للمستفيدين والمنتفعين تتحرك بهمة ونشاط للاستفادة مما يحدث في خريطة الرياضة المصرية في مختلف جوانبها ، اذا ما انتصرت فهم في المقدمة ليجنوا ثمار هذا الانتصار ، واذا ما أخفقت فهم ايضا في المقدمة ليدلوا بدلوهم في الكشف عن اسباب هذا الاخفاء، وفي حقيقة الامر قد شاركوا وأسسوا للقواعد التي ارتكز عليها هذا الاخفاق ، مع ذلك تجدهم يتصدرون المشهد ، ويستفيدون ايما استفادة من الوضعين .
والكارثة أننا ننسي لهؤلاء انهم كانوا اس الفساد ونترك لهم الساحة للحديث وتقديم النصائح ونفتح لهم القنوات ونفرد لهم المساحات ، ويتكرر نفس المشهد وللاسف الشديد مع كل اخفاق رياضي .
ورغم كل ما يحدث لازال هناك أمل في الاصلاح .
ان يتحرك وزير الشباب والرياضة الجديد الدكتور أشرف صبحي تجاه قانون الرياضة المعيب الذي أوصلنا الي ما نحن فيه ، وعدم قدرة الدولة علي محاسبة الفاشلين ، وان يقوم بتصحيح بعد مواده من خلال أشخاص امناء ومحبين لهذا الوطن ، لان القانون الجديد للاسف يعد من أسوأ القوانين التي تدير أي نشاط رياضي ، واستمرار العمل به سوف يدخلنا من كارثة الي كارثة اخري .
مبروك لابطال مصر في المتوسط ، علي ما حققوه من انجاز ، وهي فرصة لوزارة الشباب والرياضة أن تلتف حول أصحاب الارقام الجديدة وتعمل علي دعمهم علي أمل أن يحققوا اي شيء في طوكيو 2022 ، لانه لازال هناك متسع من الوقت لاعداد هؤلاء شريطة أن نبعد عنهم المستفيدين والمنتفعين واعضاء الخلايا النائمة .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف