الأخبار
محمد حسن البنا
بسم الله - أفيقوا..!
بسم الله
ليست المرة الأولي التي نحذر فيها من المؤامرات التي تدبر للقضاء علي مصر والمصريين، ولن تكون الأخيرة، لكن ثقتي في الله وحفظه مصر وشعبها لا تتزعزع أبدا، ومن واجبي أن أنبه لما قاله صديقنا العزيز بنادي الزهور محمد الهواري صاحب الحس الأمني الوطني، وهو يقول إن مخططا ماسونيا خطيرا قادما إلي مصر عن طريق أمريكا وأوروبا، حيث يظنون إمكانية تكرار ما حدث في ٢٠١١.
هؤلاء يفكرون في ضخ عدد من الخونة والعملاء الذين عاشوا عندهم في محاولة لضرب الدولة وقلب نظام الحكم في مصر، وهم يخططون لتفعيل عبادة الشيطان بمسميات وهمية مثل قبول الآخر ثم التسامح الديني وستنتهي بتوحيد الأديان. خاصة بعد أن فشلت مخططاتهم فذهبوا إلي دول الشرق لتخريبها وتوريط مصر اقتصاديا بعدد ضخم من المهجرين، ولنا أن نسأل الأمريكان وأنتم تتكلمون عن حقوق الإنسان، كم مليار دولار قدمتم كمعونة للمهجرين من سوريا والعراق المقيمين داخل مصر وما تعانيه اقتصاديا بسببهم. وتحاول الماسونية تأليب فئات المجتمع مستغلة فاتورة الإصلاح الاقتصادي، والعمل علي تهييج المصريين علي دولتهم، والآن بكل وقاحة تضخين عملاءك ليعودوا محملين بأجندات قذرة لانقلاب مصر وزوالها.
لهذا ندعو الشعب لتفهم الوضع ولا تظنوا أن مصر قد نجت بالتمام من المخطط، لأن العدو يلف ويدور من ثغرات أخري، واعلموا أن مصر لن تملك مصيرها حتي تمتلك قوت يومها وغدها وتأمين مستقبل أبنائها، ويجب أن ننتبه إلي غول السكان فقد كنا في عهد عبد الناصر ٢٤ مليونا وعهد السادات ٤٥ مليونا وعهد مبارك ٨٠ مليونا والآن قفزتم فوق الـ ١٠٠ مليون، ولم يزد الإنتاج بنفس الزيادة السكانية، أناشد الدولة أن توضح مقاصدها نحو الشعب.. وأن تتيقظ إلي العملاء الذين سوف يتسللون إلي مصر لتخريبها، ثم أني أتعجب علي محدودي الدخل حينما يصرون علي ركوب سياراتهم الخاصة داخل المدن وإفساد جوها وحرق أموال.. أمنا مصر تحتاجها في تحديها الأعظم والأخطر، أخيرا تحيا مصر.
دعاء: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَي الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَي.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف