قضايا وأفكار
الفقر ليس موجوداً في مصر أو دول أخري كثيرة.. بل هو موجود في أغني دول العالم.. ففي أمريكا ٢٥٪ من السكان فقراء.. والفقر أيضاً موجود في دول اخري غنية.. بسبب التفاوت الكبير بين الطبقات في هذه الدول بما يعكس عدم اهتمام الدول الغنية برعاية الفقراء وهي أحد حقوق الانسان التي يتحدثون عنها ولا يطبقونها.
بينما في مصر فإن التكافل الاجتماعي واهتمام الدولة برعاية الفقراء وتقديم الدعم المالي والدعم الاجتماعي وتوفير مزيد من الرعاية للفقراء وتوفير المسكن الصحي المناسب وتوفير مياه الشرب والكهرباء يؤكد حرص مصر علي حقوق الانسان المصري خاصة الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل كما يؤكد حرص مصر علي حقوق الانسان بشكل فعال وعلي أرض الواقع بينما هذه الدول تسعي لدعم الارهابيين وقوي الشر الذين يستهدفون الامن القومي المصري ويسعون لاحداث البلبلة وعدم الاستقرار والحض علي الكراهية.
أليس من حقوق الانسان توفير المسكن والتعليم والرعاية الصحية ودعم الاسر الفقيرة ومحدودة الدخل أليس من حقوق الانسان حرية الرأي المكفولة بالقانون.. أليس من حقوق الانسان مكافحة التلوث والحد من الزحام ورعاية الطفولة وإعداد الاجيال الجديدة للمستقبل.. لماذا يتم اختزال حقوق الانسان في حبس الارهابيين ومثيري الفتن والحض علي الكراهية وإثارة البلبلة.
إن مصر التي بنت مئات الآلاف من الوحدات السكنية من الاسكان الاجتماعي ملحقاً بها كافة الخدمات والمرافق.. وأكبر شبكة من الطرق والموانئ والمطارات واستصلاح مئات الآلاف من الارض وتحويلها الي بساط أخضر والمزارع السمكية العملاقة وآلاف الصوب الزراعية ومشروع المليون رأس من الماشية أليس ذلك كله من أجل حماية حقوق الانسان المصري ورفع شأنه والسعي لتحسين مستوي المعيشة.