الأهرام
على بركة
أخطاء كوبر
لم يكن الفريق المصرى على الطريق الصحيح, فقد كانت الأخطاء كثيرة ومتراكمة.. إذ كان المنتخب بحاجة لمدير للفريق بدرجة نجم من نجوم جيل 1990 .. واحد من بين جمال عبد الحميد وإبراهيم حسن واحمد رمزى وإسماعيل يوسف او حتى مجدى عبد الغنى واحمد شوبير .. فالمؤكد ان هذا الاسم الكبير كان سيفرض الالتزام والهدوء والتركيز داخل المعسكر كل هذه الأمور التى أفتقدها المنتخب قبل مباراة روسيا المصيرية.

الأخطاء الفنية بدأت عندما تم الاعلان عن انتقال مدرب الحراس احمد ناجى لتدريب الاهلى بعد المونديال, وبعدها مباشرة تمت مجاملة شريف اكرامى على حساب عواد.. وكنت ارى ان خبرة الحضرى تضمن التعادل مع اوروجواي.

أما أخطاء كوبر فلا تحصى بداية من الاختيارات السيئة حين تجاوز فى خط الوسط محمود عبد العزيز والسوليه وكلاهما لاعب كرة يملك موهبة قطع الكرة التى تميز طارق حامد وموهبة المشى بها وتمريرها بمهارة محمد النني. وفى الهجوم استبعد كوكا وحسين الشحات أحسن مهاجم فى آسيا لكى يبقى على المهاجم الوحيد مروان محسن الذى صار واثقا أنه سيلعب مهما بلغت به درجة السوء، وكذلك لماذا أختار رمضان صبحى الغائب تماما عن كرة القدم منذ فترة .. ثم ما الحكمة فى الإصرار على مشاركة على جبر الذى لم يلعب مباراة كاملة تقريبا مع ناديه على مدار ستة أشهر, وقد كانت كل أخطائه فادحة فى جميع الوديات التى سبقت المونديال.. وأين محمود الونش الذى أشاد به الجميع، ولماذا كان وجود سعد سمير ضرورة وما هى مقومات اختيار سام مرسى الذى يلعب فى القسم الثانى بالدورى الانجليزى ولا ينطق كلمة عربية واحدة .. أما إشراك صلاح غير الجاهز من البداية امام مدافعى روسيا الأشداء فأعتبره خطأ فادحا. وأتعجب من إصرار كوبر على استهلاك الثنائى عبد الشافى وأحمد فتحى ( 34 سنة لكل منهما ) فى وديات لا طائل منها طالما انه كان ينوى إشراكهما كأساسيين فى روسيا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف