الجمهورية
اسامة صقر
عين الصقر .. "ربما" كلمة الأمل في المونديال

احلام وطموحات الجماهير المصرية كبيرة وعظيمة قبل مشاركة منتخبنا الوطني في منافسات بطولة كاس العالم للكرة المقررة بروسيا بعد اسبوع من الآن ولأنها احلام قد تكون ممكنة لكنها لن تصل لحد الفوز ببطولة كأس العالم أو التأهل الي الادوار الاكثر تشريفا عطفا علي اداء المنتخب خلال المباريات الودية الماضية التي لعبها منتخبنا وحقق من خلالها نتائج سلبية في كل شيء أداء وتنظيما وتهديفا بعيدا عن صراخ الدلالين ومنافقي الفضائيات.
وصول المنتخب للنهائيات هو الحلم الاكيد الذي حققناه ومن بعده تتوقف الاحلام عند فكرة "ربما" ان نتعادل أو نخسر بشرف أو ربما تحدث المعجزة ونتأهل عطفا علي كلمة "ربما" التي تعيق من تأهل منتخب آخر وتلعب لصالحناپوتظل كلمة "ربما " هي الهدف الوحيد لنا لنهاية المشوار الذي يمتد لمدة عشرة ايام و"ربما" اكثر لو تاهلنا لدور الـ 16 من البطولة.
ستكون كلمة "ربما" هي الحلم الاهم والذي سيفكر فيه الملايين من الجماهير المصرية لكي تقضي ساعاتها الاخيرة قبل كل مباراة بداية من الاوروجواي ثم روسيا وأخيرا السعودية باعتبار ان مباريات الآخرين سيكون لها تأثير فاعل علي مشوار كل المنتخبات وليس منتخب مصر فقط المعروف عالميا بأنه منتخب محمد صلاح أو منتخب النجم الاوحد المعروف علي المستوي الاوروبي بينما يتواري الآخرون خلف كلمة "ربما" التي سيعتمد عليها الجميع من خلال منظومة الكرة المصرية.
وليس معني كلامي ان نتوقف عن حلم ربما يداعب البعض ويذهب بالبعض الاخر الي ما هو ابعد من ذلك ان نفوز بالبطولة ونعود بالكاس وسط احتفالات كبيرة وجماهيرية تمتد فيها الافراح من الليل وتتواصل حتي النهار ويتحدث الاعلام العالمي عن الانجاز المصري الذي لعبت فيه كلمة "ربما " الدور الاكبر في تحقيق حلم أراه لا يتحقق في مثل هذا العصر والذي أصبحت فيه الاحلام اللامعقولة غير قابلة لأن تتحقق واصبحت مستحيلة وغريبة وسط تطور كبيرة في كرة القدم العالمية.
علي العموم ليس مفروضا ان نتشائم أو نحاول دب اليأس في نفوس الغالبية المتفائلة باداء المنتخب وكأنها لعبة قمار نريد ان نفوز فيها وامكانيات لاعبينا وبصراحة لا تؤهل منتخبنا بتقديم الاداء الذي سيسمح لنا بالظهور بالصورة المشرفة لانه في النهاية هي رحلة ترفيهية لبلاط اتحاد الكرة وبالحاشية المختارة لاداء مهمة الزيارة الرسمية لروسيا وقضاء الايام والذكريات التي يمكن بعد البطولة فرد المساحات الزمنية عبر الفضائيات الملاكي ومن خلال الشركة الراعية للحديث عما حدث في روسيا والنتائج التي تحققت واسباب خسائر المنتخب وتجاوز البعض خلال الرحلة ماحدث هناك وهو مايمكن تسجله من الان دون انتظار البث بعد كل مباراة سنلعبها وبالتأكيد او حسب المنطق سنخسرها أمام اوروجواي وروسيا علي ان تكون مباراة السعودية هي الوحيدة الهامة للمنافسة علي الزعامة العربية خاصة وان الفائز فيها "ربما" يعيد لنفسه الامل بانتصار خادع امام جماهيره التي سترفض بالفعل اية نتائج سلبية دون التأهل للدور الافضل وكل عام وكل مونديال بخير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف