الجمهورية
خالد كامل
وجهة نظر .. مصر مع منتخبنا الوطني

بدأ العد التنازلي لمشوار كأس العالم وأنهي الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة كوبر اختياراته التي لم تشهد إلا اختلافين فقط ما بين الخبراء والإعلام وكوبر فالكل لم يكن يتوقع خروج كوكا باستثناء قله لا تعد وكذلك الجدل حول استمرار محمد عودة من عدمه.
وفي النهاية فالقرار للجهاز الفني وهو الأقدر علي معرفة امكانيات لاعبيه ومن يناسب طريقة الأداء وخلافه وطالما أنها اختيارات الجهاز فقد انتهي الجدل ولابد أن يصبح الجميع علي قلب رجل واحد خلف المنتخب في مهمته علي أن يؤجل الحديث في أي أمور أخري إلي مرحلة تقييم أداء الفريق عقب البطولة ومدي الصواب والخطأ الذي حدث.
والأيام القليلة المتبقية لا تحتمل أي جدل جديد أو تقييم للاداء أو تحليل للمباريات الودية فالمؤكد أن الجهاز الفني استفاد كثيراً من تلك المباريات وأعطي الفرصة لأغلب لاعبيه وأن كان لديه من البداية قناعة بعدد كبير بدأ معه المشوار وهذا حقه ويثق بهم وهو قادر علي أن يعيدهم لمستواهم بسرعة سواء بالتدريبات البدنية والفنية أو بالجلسات النفسية والاجتماعية.
والمطلوب حالياً أن ينجح الجهاز الفني وبسرعة أن يؤقلم لاعبينا علي المباريات والسفر الطويل ما بين كل مباراة والأخري وكذلك ظروف التوقيتات والصيام وغيرها من الأمور الأخري وأن يصل للتشكيل الأمثل وأن كانت الأغلبية تتفق علي تسعة مراكز ويتبقي مركزين يتوقف الأمر فيهما علي عودة صلاح من عدمه.
ودعونا نعترف أن تواجد صلاح يعطي ثقل وثقة وهذا لا يعني أن المنتخب هو محمد صلاح ولكن النجم هو ظاهرة في كل فرق العالم فالأرجنتين تختلف بدون ميسي والبرتغال نفس الوضع بدون رونالدو وهكذا باقي المنتخبات وبالتالي فهذا الأمر معترف به ولا يعيب أحداً ولكن الخطأ أن نظل نردده مما يعطي انطباعاً سيئاً لدي باقي اللاعبين وهم بالتأكيد يتابعون إعلامياً كل كبيرة وصغيرة مع التطور العلمي الرهيب الذي جعل العالم كرة صغيرة وأصبحت المعلومات علي التليفون وبالتالي لابد أن نقلل الحديث في الأمر حتي لا نعطي اثاراً سلبية علي لاعبينا وهم يستعدون وأن نؤكد أن لدينا ثقة في الـ 23 لاعباً وأنهم جميعاً قادرون علي تشريف الكرة المصرية وتحقيق نتائج طيبة واثبات أنهم الأفضل وأنهم قادرون علي العبور إلي الدور الثاني وهذا هو الهدف الذي نأمل أن يتحقق ووقتها ستكون السعادة لدي الجميع كمصريين وعرب.
وفي النهاية يتبقي التأكيد علي أننا جميعاً نحسب الثواني والدقائق والساعات والأيام من أجل مساندة منتخبنا في مهمته ونأمل النجاح وأن تظل الكرة المصرية علي الساحة العالمية بعد غياب 28 عاماً وبالتالي نأمل النجاح قولوا يا رب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف