المصرى اليوم
أيمن يونس
كوبر نجم «رامز تحت الصفر» يلعب بطريقة أنا مش عايز أتغلب
كولومبيا تجربة قاسية جدا.. فقد كشفت عن عدة سلبيات.. أولها أن كوبر لا يمتلك حلولا تكتيكيةولا يلعب إلا بطريقة واحدة وهى دفاعية ساذجة محبطة للاعبين أنفسهم!!.. كوبر لا يمتلك الجماعية المطلوبة ولم يقدمها خاصة فى عملية التحول الهجومى. هجومنا حاجة تكسف!!. للأسف كوبر واللاعبون مقتنعون بأن الفوز من أقدام صلاح فقط!!. وهى قناعات نفسية قبل أن تكون خططية.. ودى مشكلة كبيرة بسبب كوبر نفسه وطريقته فى اللعب!!.. البدلاء بلا طعم أو لون ولا يغيرون من شخصية المنتخب وكلهم تائهون فى مراكز جديدة عليهم اخترعها كوبر!!. بصراحة كمان التحركات الجماعية الهجومية لكوبر تفتقد كل أبجديات الهجوم. ضعيفة جدا!!. الحقيقة أن كوبر لا يمتلك حلولا ولم يقدم أى شىء يستحق عليه الثناء، فلم يقدم سوى إحباط كروى. ويظل الفوز والأمل موجودين بس مرتبطين فقط بدعاء الـ١٠٠ مليون مشجع.
أنا خرجت بانطباع واحد فقط عن المنتخب.. المنتخب ممكن يكسب. ولكن بضربة حظ.. وممكن يتغلب من غير تدخل الحظ.. كوبر يقدم المنتخب بشكل سيئ من الناحية الفنية.. يتبقى لنا لكى نفوز الأسلحة الاعتيادية المعتادة.. دعاء الجماهير لنا والروح والإصرار والعزيمة ورغبة الانتصار من لاعبى المنتخب فقط من غير خطط، وهى دى أسلحة الفوز المتاحة.. بعيدا عن فنيات كوبر العتيقة.. فليستعد دكاترة القلب فور بداية مباريات المنتخب المصرى. لقد خرجنا من المباراة بلغز كبير.. ماذا يريد كوبر من اللاعبين؟، وأتحدى من أى محلل كروى أو لاعب سابق، وحتى لاعب حالى فى المنتخب، أن يكون قادرا على الإجابة سوى بكلمة واحدة: كوبر بيلعب بطريقة أنا مش عايز أتغلب وكمان ما تنتظروش منى أهداف بشكل جماعى أو هجوم مرتب بعد إصابة صلاح!!. منتهى الإحباط الكروى بصراحة.. أنا عصرت على نفسى شجرة ليمون يوم ماتش الكويت وقعدت أضحك على نفسى فى الاستديو.. وأقول دى مباراة اختبارية لا تمت للواقع بصلة أو حقيقة شخصية منتخب مصر القوى المتعارف عليها.. ولكن للأسف طلع تفكيرى لحظات خيالية منى للأسف لأن الواقع فى مباراة كولومبيا لم يختلف عن الكويت.

ولولا أن دفاعنا قوى بسبب حجازى وفتحى وعبدالشافى وسمير وحامد. أعتقد أنهم فقط من يحفظون ماء وجه المنتخب المصرى.. للأسف المنتخب المصرى لم يقنع أحدا حتى الآن. وإن كنا ننتظر المباراة الأخيرة أمام بلجيكا حتى نستعيد ثقتنا فى المنتخب.. تفتكروا منتخب مصر قادر على تغيير نظرتنا الفنية له؟. أم أن بلجيكا ستفقدنا كل ما تبقى من ثقة فى منتخبنا قبل كأس العالم؟، بالتوفيق لمنتخب مصر فى المباراة الودية الأخيرة.. والأهم فى المباريات الرسمية بكأس العالم.. بالتوفيق لمستر كوبر. نجم رامز تحت الصفر. وأتمنى لكوبر أداءً فنيا فوق الصفر!!. بس أكيد سنقف بجانب منتخبنا بكل حب وثقة فى أولادنا الرجالة المحترمين المعجونين بحب مصر وحانشجع ونساند مستر كوبر ونتقبل منه عيدية فى العيد فى أول مبارياتنا ضد أوروجواى، ونتمنى يا ريت أن يفوز ويفرحنا. إزاى مش عارف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف