الأهرام
ابراهيم حجازى
فعــــلا نسينـــــا.. فهل يتقبــــل الأبطــــال اعتذارنـــــا؟
هذا زمن القوة والفتونة!. هذا زمن الأقنعة التى سقطت!. هذا ما رأيناه واكتشفناه وأدركناه مؤخرًا كدول عالم ثالث!. رأينا وهم وزيف الديمقراطية والحرية والعدالة.. التى «قلبوا» دماغنا بها.. لنكتشف أن أولياء أمر العالم.. هم أبعد خلق الله عن كل ما يرفعونه شعارًا!.

رأينا كيف احتلوا العراق ودمروا العراق باسم الديمقراطية!. لو تركوا الشعب العراقى منزوع الديمقراطية.. ما قتل وتشرد منه فوق الـ12 مليون عراقى!.

رأينا.. كيف أن أمريكا هى التى أنشأت الجماعات الإرهابية من أيام غزو الاتحاد السوفيتى لأفغانستان!. رأينا الخروج الآمن لداعش فى العراق وفى لبنان وفى سوريا!. من يوفرون الحماية لداعش.. هم من يملأون الدنيا صخبًا للحرب على داعش!.

رأينا كل شىء ونقيضه من كبار العالم.. ولا نستطيع أن نقول: آه!.

.. وفى الرياضة رأينا ما هو أقذر!. مباراة نهائى بطولة أوروبية للأندية الأبطال.. ريال مدريد وليفربول.

بداية موفقة للفريق الإنجليزى وسيطرة على الملعب.. من أول لحظة هجوم للفريق الإنجليزى.. الذى يتكون هجومه من ثلاثى مرعب يتصدرهم محمد صلاح.. ومع الدقائق ظهرت خطورة صلاح.. وكان لابد من إيقافه.. ليس باللعب.. إنما بالمنطق الذى يحكم العالم الآن.. البلطجة!.

المهمة تولاها أكبر لاعب مؤذٍ فى العالم وأكثر لاعب يجيد اللعب القذر فى العالم!.

الذى فعله راموس ضد صلاح.. ليس فاول تكتيكيًا.. توقف به المنافس دون أن تؤذيه.. إنما!.

هو «فاول» تعجيزى الهدف منه خروج محمد صلاح من المباراة مصابًا!. كيف؟.

راموس فى اللعبة المشتركة مع صلاح.. لم يكن مندفعًا واصطدم به.. أو ضربه من وراء ظهر الحكم.. أو دفعه بيديه.. أو دهس على قدمه مثلما يفعل كل المدافعين.. إنما ما فعله راموس مختلف تمامًا.. لأنه ليس من لغة الكرة.. إنما من مهارات المصارعة!.

صلاح الكرة تحت قدميه وفى متناوله.. راموس لو حاول الحصول على الكرة باللعب.. صلاح سيمر منه وينفرد وغالبًا سوف يسجل!. راموس وجدها الفرصة السانحة الملائمة لينهى المسألة!.

راموس سحب ذراع صلاح اليمنى تحت إبطه الأيسر.. وأتم الإحكام عليها بالعضد.. وهذه واحدة من مهارات المصارعة.. وفيها يمسك المصارع بذراع المنافس بقوة تمنع إفلاته.. ويضعها تحت الإبط.. ويلف بالمنافس وهو يسقط على الأرض.. والمنافس تحته!. حركة المصارعة هذه.. قائمة على التشبث بالذراع لعدم إفلاتها.. وهو ما يضمن وقوع المنافس تحت جسد المصارع.. الذى يسعى لتثبيت كتفيه على الأرض والفوز بالمباراة.. وإن لم يحدث.. فهو ضمن إصابة المنافس فى ذراعه.. إن ما تمت الحركة وسقط المصارع بكل ثقله على جسد المنافس وذراعه تحت إبط المصارع.. وهذا ما فعله راموس!.

راموس سحب ذراع صلاح الأيمن.. تحت الإبط الأيسر وأحكم السيطرة عليه بالعضد.. ولف به وسقط على الأرض.. مثل المصارعة تمامًا.. ولم يترك ذراع صلاح فى الدوران والسقوط.. ليضمن حدوث الإصابة!.

الصورة الخاصة بالواقعة موجودة.. وكلها توضح أن ما حدث عَمْد وليس مصادفة.. حركة سحب ذراع صلاح تحت الإبط والإحكام عليها بالعضد.. دليل لا يرقى إليه شك.. على تعمد راموس إيذاء صلاح.. لأن سحب الذراع تحت الإبط لا هو فى فنون الكرة.. ولا حتى من فاولات الكرة.. إنما هو عمل متعمد للإيذاء.. وضح.. من سحب الذراع والإحكام عليه.. والدوران به مع السقوط.. الذى يضمن إصابة مؤكدة.. استحالة استكمال المباراة بعدها!.

الصور الخاصة بالواقعة موجودة.. وأرجو أن يراجعها جمال الشريف الخبير التحكيمى الذى قال بعد المباراة:

لا توجد مخالفة من راموس ضد محمد صلاح.. وأن سقوط صلاح الخاطئ هو الذى تسبب فى إصابته!.

كلام فارغ قاله الخبير التحكيمى للجزيرة.. مثلما تغاضى المعلق المصرى على المباراة.. عن الإشارة إلى أن راموس تعمد إصابة صلاح!.

هل اتفاق الخبير والمعلق.. توافق أفكار؟. الله أعلم!.

أقول للخبير التحكيمى.. الفيديو بالتصوير البطىء.. يوضح تعمد راموس فى أن يسحب ذراع صلاح تحت الإبط.. وليس صلاح من أدخل ذراعه تحت إبط المنافس!. راموس تعمد والفيديو موجود ويوضح أن راموس هو الذى أسقط صلاح على الأرض.. وليس صلاح من سقط خطأ على الأرض!.

هذا ما حدث يا خبير التحكيم.. والذى حدث.. تعمد إحداث إصابة فى منافس.. ولو هناك عدل.. يفتح الاتحاد الأوروبى التحقيق.. والفيديو.. فاضح كاشف!.

هل يحدث هذا؟. لن يحدث.. لأن البلطجة ليست فقط فى السياسة.. إنما أيضًا فى الكرة!.

.......................................................

>> فى كل الدنيا.. عندما تتأزم الأمور بين الدول.. يلجأون إلى القوى الناعمة.. إلى الرياضة إلى الفن إلى الأدب.. لتكون هى المدخل.. لتقريب ما ابتعد وجمع ما تفرق!. أمريكا أول من استخدم القوى الناعمة وقت الرئيس نيكسون.. فى سعيه لكسر حاجز العزلة والقطيعة مع الصين.. ووجد تنس الطاولة اللعبة الرياضية الوسيلة!.

فى كل الدنيا.. القوى الناعمة يعتبرونها أهم سلاح لحماية الداخل.. يرونها خط الدفاع الأول عن القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والتراث.. يجعلونها قوة الدفع الهائلة للعمل والإنتاج!.

فى كل الدنيا.. الفن أهم عناصر القوى الناعمة.. وأمريكا اجتاحت العالم وسيطرت بأفلام السينما وإن شئنا الدقة بهوليوود.. مركز تجمع أكبر وأشهر نجوم السينما فى التمثيل والإخراج والتأليف والسيناريو والمونتاج وكل ما له علاقة بالسينما!. الأشهر والأشطر فى العالم.. يعمل فى هوليوود.. لتنفرد السينما الأمريكية بالقمة.. لأجل أن تكون أكبر قوى ناعمة فى التأثير على شعوب العالم!. أمريكا لم تدخل حربًا إلا وانهزمت.. وفيتنام شاهد.. ومع هذا السينما الأمريكية مسحت ذاكرة الناس على الكرة الأرضية.. بالأفلام التى أظهرت الأمريكى.. على أنه «سوبرمان» لا شىء يقف أمامه!. الأفلام رسمت الصورة الذهنية التى تريد أمريكا استسلام العالم لها!. خلاصة القول.. أفلام هوليوود حققت لأمريكا.. ما لم تحققه ترسانة أسلحتها!.

وفى مصر.. القوى الناعمة لها.. وأقصد الفن.. سينما وأغنيات ومسلسلات إذاعية.. جعلت كل من يتحدث العربية.. يتكلم ويتقن اللهجة العامية المصرية!.

مصر.. فى عالم الغناء.. العباقرة من أرضها وفى حضنها.. أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وفريد وشادية وفايزة ووردة ورامى وحسين السيد والسنباطى والموجى والطويل وبليغ وبكر..

مصر.. فى عالم السينما.. سبقت المنطقة بأسرها.. ونجوم السينما المصرية العمالقة.. يقينًا عمالقة فى التمثيل ولا يقلون فى الموهبة والأداء والإتقان عن نجوم هوليوود.. كل ما فى الأمر.. فارق الإمكانات !.

مصر.. بكل سهولة أهملت ثروتها الفنية.. غناء وتمثيلاً.. وفَرَّطَتْ فى أعظم غزو ثقافى.. بانسحابها من مجال الإنتاج فى السينما.. وغض البصر عن الأغنية.. «يعنى» عدم الاهتمام بالشعر والشعراء ونفس الشىء بالموسيقى والموسيقيين.. وانعكس الأمر على المطربات والمطربين.. ومن أعظم فن.. كلمات وتلحينًا وأداء.. إلى مهنة من لا مهنة له!.

وقت وجود الدولة.. منتجًا فى السينما وراعيًا للأغنية.. حرصت الدولة على تقديم مستوى متميز.. أجبر القطاع الخاص على تقديم نفس التميز لضمان المنافسة!. حدث هذا فى السينما وتم فى التليفزيون الذى قدم أعظم المسلسلات!.

رفعت الدولة يدها من هنا.. حطت علينا العشوائية «المدروسة» المخططة من هنا!. طالما «الفوضى خلاقة» تكون «العشوائية مدروسة»!. الدولة خرجت وتركت الساحة لمن يمولون فى الخفاء.. لأجل أن تقدم السينما المصرية.. أسوأ ما قدمت!.

أعمال سينمائية.. كل عمل يدمر قيمة ويرسخ سلبية وقبحًا!. بصمات الخارج واضحة!. فلوس بالهبل.. على أفلام فاشلة فنيًا.. لكنها هائلة تدميريًا!. هذه الهوجة بدأت منتصف التسعينيات.. وبعد 2011 عرفنا وفهمنا.. يعنى إيه «أجيال الحروب الجديدة»!. عرفنا أن السينما أحد أهم أسلحة الدمار فيها.. وفيلم سينما بمفرده.. تدميره الأخلاقى.. أشد مليون مرة من دمار قنبلة أو صاروخ!. وكيف لا تكون.. وسلسلة أفلام هذه المرحلة.. استمرت أكثر من عشر سنوات.. تسلمت الطفل فى سن الثامنة حتى الـ18 سنة.. إلحاح بفكرة واحدة.. لا توجد امرأة شريفة فى مصر ولا رجل حر.. ومن أين نجدهم.. وكل الأفلام.. الزوجة أم خائنة وفاسدة.. والزوج أب.. خائن وفاسد..

طيب الطفل إللى عمره ثمانى سنوات أو أكثر أو أقل.. يشاهد فيلمًا ينصدم بالخيانة.. وبعد سنة الفيلم الجديد.. خيانة أيضًا والذى بعده خيانة فى خيانة.. فأى مصير تنتظرونه من أجيال قامت السينما الموجهة من الخارج بترسيخ كل القيم الفاسدة فى عقله وصدره ووجدانه؟

وما حدث للسينما.. تم فى الأغنية.. وفى يوم من غير ليلة.. انتصرت حملة إحلال الكلام التافه الهايف مكان كلام عظماء الشعر.. وقال إيه.. الأغنية الشبابية.. والحقيقة.. إنها جزء من الأجيال الجديدة للحروب.. جعلت الفن أهم أسلحتها.. بهدم القيم والمبادئ كأول خطوة فى الطريق إلى الفوضى ومنها إلى السقوط فى فخ الفتن التى تنتهى بالاقتتال بين المصريين.. وهذا بفضل الله لم يحدث وبإذن الله لن يحدث!.

نعيش مرحلة الشد والجذب حاليًا.. فريق يعمل للخارج فى السينما.. لترسيخ الخيانة والفساد والحقارة فى عقل الشباب.. كأنها واقع هذا المجتمع.. وفى الأغنية.. بالكلمات الساقطة المليئة بالإسقاطات.. لإحكام الحلقة على الشباب.. وتسويد كل شىء فى حياته.. والبركة فى أفلام وأغنيات ربع القرن الأخير!.

بعد سنوات الفوضى التى عاشها الفن منذ تخلى الدولة عنه.. ليس مستغربًا.. أن تكون أعلى مشاهدة.. لبرنامج هدفه التشويه والاستهزاء والتحرش من خلال كم هائل من البذاءة والاستهتار والعبارات السوقية والتعبيرات الجنسية.. بل والتحرش الواضح.. بالفعل والكلام.. وكلها ليست حقارة للحقارة.. إنما هى رسائل صريحة للتعلم والتقليد.. تستهدف أطفالنا وشبابنا!.

مئات الملايين من الدولارات التى يتم إنفاقها على هذا البرنامج سنويًا.. لأجل تلك الرسائل القذرة الموجهة لأطفالنا وشبابنا!.

قدوة مجانية فى كل السلوكيات المُنْحَطّة على مدى شهر.. ليتعلم كل طفل وكل شاب.. أسلوب الاستهزاء والتريقة والتحقير فى تعاملاته!. يتعلم أن التحرش أسلوب حياة.. ولنا أن نتخيل مجتمعًا.. كل حواراته حقيرة وكل تعاملاته تحرش؟.

تريدون حضراتكم معرفة الآثار المدمرة لتخلى الدولة عن الفن.. وما فعلته بنا العشرون سنة الأخيرة.. بأفلامها الممولة من الخارج وأغانيها بكلماتها التافهة؟.

الآثار.. نراها فى ازدواجية سلوكنا!. الغالبية تشاهد البرنامج إياه.. وأغلب هذه الغالبية يلعن هذا البرنامج ويشتمه!. تعرفون حضراتكم «ليه»؟.

لأن هذه الأغلبية الهائلة من الشعب.. الحريصة على مشاهدة البرنامج وشتيمة البرنامج.. هى نفسها من تعرضت ومازالت.. للأجيال الجديدة من الحروب.. القائمة على الفتن والشائعات والأكاذيب وهدم القيم.. لأجل صناعة الفوضى.. ويقينى أن أعظم مثال للفوضى.. أن تحقق أعلى نسبة مشاهدة لبرنامج وألا تتوقف عن سب وشتيمة هذا البرنامج!.

هم أوصلونا إلى الفوضى «الخلاقة».. لكنهم فشلوا فى تحويلها إلى فتن واقتتال بيننا!. فشلوا فى جعلنا نبتلع طُعْم الفتنة الطائفية!. فشلوا فيما سبق وبإذنك يارب سيفشلون فى القادم.. لأن مصر بأمر ربها.. عصية!. ولضمان أن تبقى عصية لابد من!.

عودة الدولة بقوة.. لترعى وتحمى قوى مصر الناعمة!.

.......................................................

>> تخلى الدولة عن الفن.. ظهرت ملامحه فى فوضى شارع الفن الخلاقة التى أوصلتنا هذه السنة.. إلى مسلسل لكل مواطن وداخله «نصف طن» إعلانات!.

بداية أوضح وجود عدد من المسلسلات المتميزة جدًا فنيًا.. قصة وسيناريو وتصويرًا وإخراجًا وتمثيلاً.. إلا أن!.

وجودها مع هذا العدد الكبير من الأعمال التجارية.. ظلمها!. ووجود هذا الكم من الإعلانات داخلها.. ظلم زائد.. يتحول إلى تشويه.. بالإعلانات الترويجية التى تبثها القناة عن برامجها ومسلسلاتها.. داخل مسلسل!.

هذا العدد الضخم من المسلسلات.. ظلم الأعمال المتفردة منها.. لاستحالة متابعة المشاهد لأكثر من عشر قنوات.. عليها قرب الـ30 مسلسلا.. داخلها يمكن 100 إعلان.. والمشاهد أى مشاهد حتى لو «اعتكف» للفرجة على التليفزيون.. فإن قدراته الاستيعابية.. حدودها 10 إعلانات/ساعة وليس 50 فى ربع الساعة!.

علينا الاعتراف أنه بسبب هذا الطوفان الفنى المقرر علينا فى 30 يومًا.. نسينا!.

نسينا.. شباب مصر ورجالها فى الجيش والشرطة.. الذين يقتلعون جذور الإرهاب من سيناء!.

المسلسلات أخذتنا.. والقعدة والتمديدة قدام التليفزيون فى التكييف بالغيظ فى الحر إللى عَدَّى الخمسين.. نستنا الرجالة.. اللى ما يفرق معاهم.. حر من برد ولا ليل من نهار!.

اللمة والعيلة والأصحاب والشلة وكل ليلة فى عزومة على إفطار وخروجة فى سحور.. نستنا أبطالنا اللى بيحاربوا فى سيناء!.

أحد منا.. فكر للحظة وهو وسط أسرته وأبنائه.. فكر.. يا ترى أبطالنا ساعة الفطار بيعملوا إيه فى نقاط التمركز الأمنية.. وفى الخدمات التى فى سيارات مدرعة واللى فى غرف العمليات ومراكز الاتصال.. والدوريات التى لا تتوقف ليل نهار.. والذين ينفذون عمليات.. ومن يتولون تطهير الصحراء من العبوات التفجيرية المزروعة؟.

أحد منا سأل نفسه.. أبطالنا بيكسروا صيامهم على إيه؟. أحد منا قال لنفسه.. ولادهم وزوجاتهم عاملين إيه؟.

أحد منا.. فكر يعطى عقله راحة دقائق من المسلسلات.. لأجل أن يتذكر من يستحقون التذكر.. يتذكر أن هؤلاء هم النجوم وهم الأبطال وهم القدوة وهم المثل.. هم فخرنا وأعظم وسام على صدورنا.. هم من يضحون بأرواحهم.. لأجل أن ننعم بالعزومات ونتفرج على المسلسلات وننام فى التكييفات!.

أحد منا.. قرأ الفاتحة وهو معزوم على سحور فى خيمة لآخر شهداء الشرطة الذى استشهد فى انفجار عبوة فى العربة المدرعة التى كان يستقلها.. لتوزيع السحور على المقاتلين فى نقاط تمركزهم..

أحد منا.. أعطى نفسه راحة قليلة من الأكل والفرجة والكلام.. ويدعو الله.. لينزل سكينته ورحمته وصبره.. على أسرة الشهيد.. والدته ووالده.. وزوجته الشابة التى ترملت قبل أن تدخل الدنيا!.

أغلبنا لم يفكر.. وكيف يفكر فى الأبطال.. وهو «غرقان» لشوشته فى المسلسلات والإعلانات!.

كل الاحترام وكل التقدير وكل الاعتزاز وكل الامتنان.. للأبطال.. حماة الوطن.. جيش مصر وشرطة مصر..

إلى من يقدمون أرواحهم.. فداء للوطن.. وحماية للشعب.. أنا وأنت وهو وهى...

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف