المصرى اليوم
عبد المنعم عمارة
صلاح فى ليفربول أفضل
لى أكثر من مقال أتحدث فيها عن «التحول الديمقراطى فى مصر»، وقلت إننا ربما على شفا مولد جديد اسمه مولد إمكانية تحقق الحلم الديمقراطى فى مصر.. كان أحد المبادئ الستة لثورة يوليو ٥٢ إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

حضرات القراء

منذ الولاية الأولى للرئيس السيسى ولدىَّ أحاسيس ومشاعر بأن هذا الحلم سيتحقق على يد الرئيس السيسى، لم أتوقع ذلك فى الولاية الأولى، ويبدو أن الحلم سيتحقق فى الولاية الثانية للسيسى.

أهم مقاربات ذلك الحلم هو إمكانية صدور قانون لدمج الأحزاب المصرية وبداية ملامح الخريطة السياسية فى مصر تتغير، مقالى فى العدد السابق كان عن ذلك التحول الديمقراطى، وأننى متحمس لنظام الحزبين لأنه يساعد على الاستقرار وعلى سهولة الحصول على قرارات سريعة والانتخابات أسهل، لأن الناخبين يختارون بين شخصين فقط، شخص من كل حزب.

البشاير تقول إن الاتجاه هو فعلاً نحو وجود حزبين قويين، وبالتحديد هما حزب مستقبل وطن والوفد، وتأكد ذلك بانضمام حسام الخولى، القيادى البارز بالوفد ليكون أميناً عاماً لحزب مستقبل وطن الذى كان يراه كثيرون أنه حزب شبابى حقق نتائج جيدة فى مجلس النواب الحالى.

إذاً يمكن تصور السيناريو المقبل الآتى: ستتم تغييرات جديدة بالساحة السياسية، وسيكون هناك دور قوى للعملية الحزبية، فربما يكون ذلك فرصة لتطبيق نظام القائمة النسبية.

عزيزى القارئ يبدو أن نبوءتى عن التحول الديمقراطى وبدايته الجادة ستكون فى الولاية الثانية للرئيس السيسى، ويبدو أن البند السادس من مبادئ ثورة يوليو ٥٢، وهو إقامة حياة ديمقراطية سليمة.. فى الطريق.. متحمس لذلك ومقتنع بأن ذلك سيتم، هل سيادتك توافق على رأيى؟ يا ريت.. قولوا يارب.

■ ■ ■

قال بعض لاعبى الكرة الإنجليز السابقين إن محمد صلاح لا يمكن أن يسجل كل هذه الأهداف فى الدورى المقبل.

ويرى بعضهم، وهو نفس رأيى، أن ريال مدريد لن يطلب صلاح الموسم المقبل ولا برشلونة، برشلونة خطف كوتينيو، وفى الطريق هازارد وجريزمان.

هناك عقبات فى طريق صلاح للريال، أولاها الغول كريستيانو رونالدو، فهو المسيطر تماماً على النادى، وأرجوك انس أنهم يفكرون فى صلاح لإنهاء مسيرة رونالدو الكروية فى الريال.

هناك عقبة تصريحات وكيل صلاح المستفزة، منها مقالاته فى الراتب الشهرى لصلاح، وأنه لابد أن يتساوى مع رونالدو، وهو كلام مضحك ويستحق السخرية، وطلبه أن يكون راتب صلاح أكبر من أى نجم من نجوم الريال كراموس ومارسيلو وبنزيمة وجاريث بيل، وغيرهم.

شخصياً، أتمنى أن يستمر صلاح فى الليفر. الدورى الإنجليزى أقوى وأشهر دورى فى العالم، وتألقه عاما آخر يضعه فى مسار ومستوى عالمى جديد، على كلٍّ نحن فى الانتظار.

مشاعر : د. يوسف إدريس وفرافيره

إذا لم تكن «الأهرام» هى التى تصدر عددا خاصا عن الأديب الكبير د. يوسف إدريس.. فمن غيرها يفعلها؟!

عزيزى القارئ..

أنا من جيل كان يقرأ فى الأدب المصرى والعربى والروسى والإنجليزى، كنا نحفظ أسماء هؤلاء الأدباء عن ظهر قلب.

فى الأدب المصرى والقصة والرواية كان د. يوسف إدريس من أحب الأدباء لقلبى ربما لوسامته ولشخصيته وجرأته واعتزازه بنفسه وانحيازه للفقراء ولتصديه للسلطة فى بعض الأحيان، قد أكون غضبت منه عندما أخذ موقفاً ضد الأديب الكبير نجيب محفوظ عندما حصل على جائزة نوبل، كان يرى أنه هو الذى يستحقها.

لى قصة معه، عندما كنت محافظاً للإسماعيلية، جاء لى تليفون من د. إدريس، وقع له حادث تصادم فى مدخل مدينة الإسماعيلية، ذهبت له فى المستشفى برفقة زوجتى وكانت حاملاً فى الشهر الثامن فى محمد ابنى، دخلت ملهوفاً، تصورت أن حالته خطرة، فقد كنت أحبه جداً على المستوى الشخصى، مع أولى خطواتى للحجرة وعندما اقتربت من سريره قال بصوت عال وهو يضحك: «أول مرة أشوف محافظ يخلف».. ضحكنا جميعاً لكلماته، ولأن حالته كانت جيدة هو والسيدة الفاضلة زوجته، جلسنا معه ساعتين قبل أن يصرح الطبيب بخروجهما، اصطحبته إلى سيارته وودعته بالقبلات مع كم كبير من كلمات الإعجاب التى كانت بداخلى حتى رأيته.

هذا هو يوسف إدريس فى وقت الشدة يبتسم ويضحك ويسخر وينكت، كان لقاءً ممتعاً، رحمه الله رحمة واسعة.

مينى مشاعر : أفراح عمرو دياب

■ من حكم وزير النقل الحالى: الناس سعيدة وفرحانة بزيادة أسعار تذاكر المترو، أركب المترو ثلاث مرات أسبوعياً، الناس تقابلنى فى المترو لتطلب منى زيادة الأسعار، وعلى رأى شعبان عبدالرحيم «بس خلاص».

■ الفنان عمرو دياب غنى فى أفراح بالزوف، على رأى المغاربة، يعنى متعدش.. آخر تعليق له أنه لم ير أو يحضر فرحا كفرح آل طلعت مصطفى.. هل يقصد الأجر أم يقصد المصاريف التى صرفت فيه أم يجامل؟!.

■ المصريون يقارنون بين سرعة قرار زيادة أسعار المترو، وسرعة صدور قانون زيادة رواتب رئيس النواب ومجلس الوزراء والوزراء والمحافظين!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف