>"هي.. مالها.. اتقلبت نكد كده"؟
فجأة.. العملية ضربت، والكرسي "انضرب" في الكلوب.. و"انقطعت" العلاقة بين تركي آل الشيخ والأهلي.
ليس هذا.. فقط، وانما يبدو أن الأوضاع قد تزداد تدهورا اذا لم يلتزم الجميع بضبط النفس.
ودون الدخول في تفاصيل يظل السؤال الذي ينبغي له البحث عن اجابة: "هو.. مين الغلطان".
أحشي أن يخربها "الفيس بوك".. الذي كاد يخرب دولة من قبل!
>>فعلا.. اذا كان السكوت لأجل التفكير من ذهب.. فنحن أحوج ما نكون إلي السكوت حتي لو طال، بدلا من التهور والاندفاع الذي يمارسه الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من القضايا.. وبخاصة الجماهيرية منها.. وهل هناك أكثر من الأهلي جماهيرية.
>>قرأنا أن نجمي الأهلي وليد سليمان وشريف اكرامي وغيرهما والذين سبق ووقعوا علي بياض، انتظارا لما سيتم الاتفاق عليه مع لجنة الكرة.. حضراتهم يرفضون أي مبالغ إلا اذا كانت علي قدر ما حصل عليه السيد عبدالله السعيد، ولا يقل عما تم صرفه في صفقة صلاح محسن!
واضح.. أن المسألة "ظاطت" وكل عام وأنتم بخير.
ما هذا.. الذي يحدث في ساحة الاغتراف التي أصابها التمزق والانهيار، بسبب سوء الادارات الضعيفة.. ادارات استسلمت لمجموعة لاعبين مهما قدموا لأنديتهم أو للكرة المصرية عموما.. ما يحصلون علي كل هذه الأرقام.
عالم.. لايصة وتعاني.. وحفنة قليلة تعرف جيدا كيف تمضي في طريق "الهبر".
.. وأيضا يبقي السؤال: "هو مين الغلطان".. الادارات أم اللاعبين.
"احتراف إيه.. وهباب ايه"؟
>>عندما يكون أول ثلاثة هدافين في الدوري المصري أفارقة.. "يبقي سياسة الكرة في مصر غلط"!.. والدليل ان المنتخب لا يملك.. الا مروان محسن، وعندما اصيب في بطولة الأمم. لم يكن هناك بديل..
كوكا.. ليس مهاجما!
>>ما يجري في الزمالك أصبح محاولات لتحطيم وتدمير النادي والقضاء علي القطب الثاني في الرياضة المصرية.
كيف تترك الدولة هذا النادي الكبير ليعبث به من يريد ولمصلحة من أن يسقط كيان عملاق مثل الزمالك!
لقد مضت مجموعة اللجان التي ادارت النادي. وتوقع الجميع ان ملف الأزمات قد تم اغلاقه، واذا بأنباء تتناثر هنا وهناك، تحمل اسم ممدوح عباس مرة أخري.. أبناء تشير الي الحجز علي أرصدة النادي.

للقانون احترامه
ولكن منذ متي لم يكن القانون نفسه اذا اسيء استخدامه لا يؤدي إلي كوارث.
من السهل.. أن تقدم سيادتك بلاغا، مرفقا به "شوية أوراق" وتطلب تحقيقا في أي قضية.. حينئذ يكبر الموضوع.. وهكذا.. وكله بالقانون.
الزمالك ليس أمانة في يد مرتضي منصور وحده.. فالرجل يؤدي ما عليه ويقاتل.. الزمالك أمانة في يد الحكومةَ!
>>من مظاهر "التخلف".. أن تنتشر مدارس الفتاوي الكروية الفنية.. وعادة ما تتسع رقعة خبراء "الفتي"، بعد أو قبل أي مباراة كروية هامة.
وما اقرأه واسمعه وأشاهده منذ لقاء منتخب مع الكويت يشير الي كل من هب ودب. أخد يدلو.. بدلوه لا يفرق معه أن "يهرتل". أو "يتهبب علي عينه" لأنه في الأصل لايري ولا يسمع إلا نفسه.