** كل الأمنيات للأهلى والمصرى بالتوفيق فى الجولة الثانية لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال والكونفيدرالية خلال الساعات القادمة خارج مصر والأهلى أمامه امتحان صعب بكل المقاييس بعد غد مع كمبالا سيتى الأوغندى بعد التعادل مع الترجى التونسى بجانب ظروف النتائج السلبية خلال آخر ثلاث مباريات فى الدورى والكأس ثم الأندية الأبطال يضاف لذلك ظروف الإصابات الكثيرة التى تؤكد أن هناك ضغطا شديدا بجانب بعض الأخطاء الأخرى وبالتالى الأهلى مطالب أولا بالفوز أو على أسوأ الظروف بالتعادل وتجنب الخسارة التى سيكون لها لا قدر الله مردود سييء ونأمل أن يتجاوز الفريق الأمر بسرعة وهو قادر على ذلك.
والمصرى يلعب مع الهلال السودانى وأبناء بورسعيد حققوا الفوز فى اللقاء الأول وبالتالى الفوز أو التعادل سيضمن لهم الاقتراب من التأهل لدور الثمانية فى الكونفيدرالية والفريق يستحق بفضل الله وجهد المحافظ ومجلس الإدارة والجهاز الفنى واللاعبين بينما الندم لرجال الأعمال البورسعيدية الذين لم يقدموا شيئا لناديهم ونأمل أن ينجح حسام حسن فى وجود بديل لبانسيه وأحمد جمعة.
** قرار مجلس إدارة نادى الزمالك باستمرار خالد جلال مديرا فنيا للفريق قرار جيد وأتمنى أن يستمر وأن تعطى له كل الصلاحيات دون تدخل كما حدث مع إيهاب جلال وألا يكون قرارا وقتيا يتغير حسب الظروف وخالد جلال وجهازه من أبناء النادى المخلصين الذين تدرجوا وأصبح لديه خبرة جيدة ونجح فى استعادة روح الفانلة البيضاء واهتم بالعدل بين كل اللاعبين والحب بجانب شخصيته القوية وكلها مقومات جيدة والزمالك يحتاج الاستقرار فقط خاصة أن لديه لاعبين جيدين وصغار السن واستعادة الزمالك لمكانته مع الأندية الشعبية الكبرى لصالح الكرة المصرية.
** أتمنى أن يراجع مجلس إدارة نادى الإسماعيلى نفسه وأن يعالج وبسرعة ما حدث من انهيار لفريق الكرة فى لقاء الزمالك وأن يعلم أن القادم يتطلب لم الشمل من جديد وإنهاء حكاية بيع لاعبيه وأن يبحث عن مصادر تمويل بعيدا عن التفريط فى نجومه وخاصة أن جماهير الدراويش غاضبة ليس من الهزيمة ولكن من اهتزاز المستوى وكفى تأخرا للخلف.
** بعد غد يبدأ نادى الاتحاد مشوار السفر إلى الشقيقة السعودية للاستعداد للتصفيات العربية المؤهلة لدور الـ ٢٣ للقاء الترجى التونسى ونأمل أن يكون نادى الاتحاد فى الميعاد وأن ينجح فى التأهل خاصة أن مجلس الإدارة بمنتهى الأمانة بقيادة الصديق محمد مصيلحى لم يدخر جهدا فى هذا الأمر واستطاع أن يدعم ويبعد الفريق عن شبح الهبوط مع الجهاز المحترم بقيادة محمد عمر وبالتالى المشاركة أيضا فى البطولة العربية للمرة الأولى ومن هنا فالكل يأمل أن يحقق الفريق النجاح تمهيدا لموسم جديد متميز.
** يبدو أن مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية يعيش فى كوكب آخر وتفرغ للمشاكل فقط وتناسى دوره الرئيسى فى متابعة الاتحادات وخلافه والدليل أن هناك أكثر من دورة على الأبواب سواء البحر الأبيض أو الألعاب الأفريقية للشباب أو التضامن الإسلامى وكلها خلال الأشهر القليلة القادمة ومع ذلك فالاتحادات تعانى من الإهمال الشديد فى الإعداد وتوفير الدعم المناسب.
وكلما تساءل أحد لا يجد إجابة فهل هذا يرضى أحد وهل الرياضة المصرية تدمر بسبب خلل اللجنة الأوليمبية والأمر يتطلب تدخل وزير الشباب والرياضة رحمة بأبطالنا خاصة أن بعض هذه الدورات تؤهل للأوليمبياد.
** انتهى الموسم الخامس لدورى مراكز الشباب ومبروك لمن فاز وحظ أسعد لمن لم يوفق وهناك جهد مبذول من وزارة الشباب فى هذا المجال والبطولة تتطور وكل القائمين عليها بداية من المهندس خالد عبدالعزيز ومازن مرزوق ورمزى هندى وأحمد عفيفى ومحمد غريب وغيرهم يبذلون أقصى الجهد ومعهم كل مديرى مديريات الشباب والمراكز بالمحافظات وتم اكتشاف نجوم ولكن أتمنى معالجة العديد من السلبيات وأيضا إقامة هذا الدورى للسن الأصغر لضمان اكتشاف المواهب بحق.
** أيضا التهنئة واجبة لمنتخب القاهرة لحصوله على ثالث بطولة طوكيو الدولية والحقيقة البعثة حققت إنجازات عديدة أهمها الالتزام والسلوك الحضارى الجيد وتحية وتقدير كل المدن المشاركة وأخيرا كل ذلك لم يكن يحدث لولا القيادة الحكيمة للصديق محمد سويلم وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ورئيس البعثة لسنوات والذى أعطى بصمة واضحة مع البعثة وهذا هو الهدف تقوية العلاقات مع عواصم العالم بجانب اكتساب أرضية قوية.
** كل عام ومصر والأمة الإسلامية بخير مع قدوم شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا جميعا باليمن والخير والصحة وأن نصفى قلوبنا ونحرص على بلدنا ونقدر ونحترم آباءنا وأمهاتنا وأن نحرص على بر الوالدين دائما وهى فرصة للجميع للتراحم وتواصل الصلة وعودة روح الأسرة المصرية كما كان ويا رب ارحم والدينا جزاء ما قدما ويا رب ارحم والداي.