محمود رشاد
أصـل الحگـا يٹ - اللجنة الاوليمبية الثوب الجديد
أما وقد رست قواعد جديدة لأهم كيان رياضي في مصر- اللجنة الاوليمبية- فمن المفروض ان تختلف الصورة تماماً، صفحة المستشار خالد زين طويت، وصفحة المهندس هشام حطب فُتحت، حطب كما عرفته شخص رياضي مهذب متعلم لبيرالي منظم الفكر، رفض الخنوع والاستكانة والرضا بأوضاع غريبة لايستقيم معها العمل بروح العصر الجديد.. المفروض أن صورة مصر الرياضية في الداخل والخارج تتبدل تماماً، لانريد رئيساً يقضي 360 يوماً في الخارج علي حساب الخزانة المصرية ثم يعود للقاهرة خمسة أيام لينام ثم يعاود السفر!
لانريد لمصر فضيحة ثانية لملابس البعثات المصرية في الخارج كالتي انفجرت في وجوهنا في دورة لندن الاوليمبية 2012، لانريد رئيس بعثة مصر ينصب من نفسه إلها ويعتقد انه الممثل الأوحد للبلد ويتصرف تصرفات مشينة، ولانريد لاي عضو في بعثة رياضية مصرية يتحرش بخادمات الفنادق في بلاد الخواجات، ولانريد لاي غرفة لإداري مصري ينبعث منها دخان شيشة يحسها جهاز حريق فيطلق صافرة إنذار وتبقي فضيحة بجلاجل مثلما حدث في ويلز مع فريق كرة القدم الاوليمبي.
اللجنة الاوليمبية الحالية في ثوبها الحالي تضم شخصيات محترمة، أعرفها ويعرفها المجتمع كله، مشهورة بالعلم والنزاهة والخبرة، هم أفضل ما لدينا من رياضيين، علاء جبر، عبدالعزيز غنيم، علاء مشرف، شريف العريان ، سامح مباشر، خالد حموده، هؤلاء لاينفعهم أي شيء لكي يعكسوا صورة مضيئة لمصر الحديثة المحترمة المتقدمة علماً وحضارة وسلوكاً.
يتبقي الجهاز الإداري للجنة وتلك مهمة صعبة، أولاً لان زمناً طويلاً حول قطاع من العاملين فيه إلي مجرد موظفين، ثقافتهم واداؤهم توقف عند اداء العمل الروتيني، المفروض ان يحصلوا علي دورات تثقيف تعلي من شأن الاداء، مفروض ان لاتتكرر واقعة حذف معلومات من علي اجهزة الكمبيوتر، المفروض تحجيم أي موظف يعتقد أن بمقدوره ان يتحكم في زملائه أو المتعاملين مع اللجنة، اللجنة بها موظفون في حاجة للعلاج النفسي، اعتادوا وتمرسوا علي فلسفة اخفاء المعلومة وحجبها عن الناس.. أعضاء اللجنة وموظفوها يجب ان يعلموا انهم يعملوا في الرياضة وليس في اسرار حربية.. المعلومة ثروة للجميع وملك للجميع ويجب ان تتاح بسهولة ويسر.. صورة الرياضة المصرية يجب ان تكون جميلة ومشرقة وبثوب