المصرى اليوم
كرم كردى
عيد ميلاد محمد صلاح
باقٍ على افتتاح مباريات كأس العالم أقل من أربعين يوماً، وبإذن الله أولى مباريات منتخبنا القومى سوف تكون يوم الجمعة 15 يونيو وهو بالمصادفة يوم عيد ميلاد نجمنا الكبير محمد صلاح، ويتم فيه عامه السادس والعشرين وبإذن الله يُوَفَق ��و وزملاؤه فى هذا اليوم ويفوزون على أوروجواى ويَحرِزون أهدافاً تُرِيحنا فى مُستَهَل مبارياتنا، وليسطروا تاريخاً جديداً للمنتخب القومى المصرى.

وأمام منتخبنا ثلاث مباريات تجريبية قبل خوضِنا النهائيات. من المؤكد أنه لابد أن يكون هناك هدف لكل مباراة ودية يخوضها المنتخب فى هذه المرحلة الهامة، ولقد توقفت أمام الثلاث مباريات ووجدت أنه مما لا يدع مجال للشك أن هناك فوائد كثيرة من خَوض مباراتى كولومبيا وبلجيكا، ولكن لماذا مباراة الكويت وفى هذا الجو الذى سوف تتعدى فيه درجة الحرارة 45 درجة مئوية، والذى جعلنى أقف أمام هذه المباراة، وأصدقائى من المصريين الذين يعيشون فى الكويت منذ سنين عديدة أخبرونى بأنهم لا يستطيعون السير فى الشوارع أو الجلوس فى الأماكن المفتوحة ليلاً أو نهاراً منذ بداية شهر مايو، فما بالك بمباراة كرة قدم فى نهاية الشهر وأيضاً فى شهر رمضان الكريم، وإذا كانت هناك فائدة مطلوبة من هذا اللقاء لدراسة الكرة الخليجية قبل لقاء السعودية، فلماذا لم نطلب حضور المنتخب الكويتى للَعِب عندنا فى القاهرة أو الإسكندرية، خاصة أن الجو فى روسيا مُخالف تماماً لجو الكويت. كلى ثِقة فى مستر كوبر وجهازه الكبير فى الكفاءة والعدد، ومن المؤكد أنهم لديهم وجهة نظر فى خوض هذه المباراة.

وإذا كان الغرض من هذه المباراة هو احتفاء الإخوة الكويتيين والمصريين المُقيمين هناك بمنتخبنا القومى، كان من الممكن تأجيل ذلك لموعد يُحدَد بعد كأس العالم خاصة أن نجمنا العالمى محمد صلاح لن يتواجد فى هذه الزيارة، وسوف تتجه أعيُن العالم كله وليس المصريين فقط فى اليوم التالى لمباراة مصر مع الكويت إلى كييف، لكى يُشاهدوا نجمنا محمد صلاح مع فريقه ليفربول وهو يخوض نهائى كأس أندية أوروبا، البطولة الأهم والأشهر على مستوى العالم.

تمنياتنا جميعاً له بالتوفيق فى هذه المباراة الهامة، والتى تُعتبر مِسك الختام لهذا الموسم لكى تكون له فرصة فى الحصول على جائزة أحسن لاعب فى العالم.

وأيضاً فوز صلاح بهذه المباراة سوف يفتح شهيته لجميع مباريات كأس العالم ليُجيد ويُسجل فيها، ويرفع رأس مصر كما يرفعه دائما مع رفاقه الأبطال الذين أعادونا إلى نهائيات كأس العالم بعد 28 سنة.

كل التوفيق لمنتخبنا..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف