جريدة روزاليوسف
كمال عامر
جماهير.. المصرى
■ جماهير الكرة المصرية.. مجموعات تناصر فرقها.. وتحمس اللاعبين.. والتشجيع هنا يتم وفقا لقيم الحب والاحترام والأخلاق.
روابط الأندية زادت من حماس المشجعين وقد جذبت الانتباه إليها نظرا لتشددهم فى التنظيم والنظام وزيادة وتيرة الحماس لديهم.
حالة من الشد والجذب بين أعضاء تلك الروابط والمهتمين بأمن عناصر اللعبة وفى معظم الخلافات قد يصل عدد من روابط الأندية إلى السجن مقابل أعمال حماسية انقلبت وتطورت إلى عدائية.
جماهير الكرة المصرية أو مشجعي الكرة وهم الأغلبية المطلقة، ملتزمون.. وهناك شريحة مشاغبة، والقانون يحاربها.
لفت نظرى عندما دققت فى خريطة التشجيع للنادى المصرى، أن مجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية جذب للمدرجات شرائح أخرى لتشجيع الفريق.. واتضح ذلك فى مباريات المصرى فى إفريقيا وأمام الداخلية وإنبى حيث ظهرت وجوه جديدة أتاح لها مجلس إدارة النادى التشجيع عن قرب وحضور المباريات.
تشجيع مثالى من مجموعات غلب عليها حب واحترام النادى مع الالتزام بالقانون والتشجيع فى حدود المسموح والالتزام بشروطه.
تعجبت عندما لاحظت الأسماء الجديدة التى تنتقل بالسفر خلف الفريق.. بالفعل تابعت سلوك الجماهير وجدته أكثر من رائع.. ليس هناك إلا تشجيع مثالى للفريق من جانب الأعداد التى تناصر المصرى من داخل الملعب.
الموقف يأخذنا إلى طرح السؤال: هل روابط الأندية يمكنها أن تقوم بدور ما فى نشر قيم الاعتدال ونظافة المدرجات والمحافظة على سلامتها وسلامة الجماهير.
أم أن هذه الأهداف تتراجع فى ظل حماس زائد يحتل كل التفكير طوال الوقت؟
الملاحظ أن جذب شرائح جديدة وأتاحة الفرصة أمام جماهير النادى المصرى بمختلف شرائحها أمر جديد ونقطة مضيئة نحو محاربة الشغب.
هناك من بين جماهير الأندية من لا يلتزم بأصول وثقافة تشجيع فريقه.. يتعامل مع الموقف وكأنه سبوبة.
وهذه الشكوى تعانى منها الأندية المصرية.
< جمهور المصرى والذى يمثل كل بورسعيد قدم نفسه للعالم عندما اصطف وراء فريقه مشجعًا مباشرة فى المباريات الإفريقية من داخل ملعب ستاد المصرى.. هذه المشاهد أذهلت العالم، من حيث الالتزام والتشجيع المثالى، والهتافات الرائعة.. وتقديم كل المساندة حتى حقق المصرى انتصاره.
جمهور المصرى الحالى يضم الأسرة.. الطفل، الأب، الشاب.. ولأن الأب موجود بالمدرجات وهو رقيب.. لذا كان من الملاحظ الالتزام بقيم الجمال فى التشجيع.
ما حدث من تغييرات نوعية فى المشجعين وجذب شرائح المجتمع البورسعيدى لتشجيع المصرى أذاب الخلافات وقدم المجتمع البورسعيدى على أنه ذواق وعاشق لفريقه.
< مبروك لمجلس إدارة المصرى فى توجهاته الجديدة بضرورة جذب الأسرة البورسعيدية للمدرجات للتشجيع ولمساندة الفريق ليواصل انتصاراته وسط تشجيع مثالى يراعى آداب المدرجات وقيم الأسرة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف