لا شك فى أن محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزى أصبح قدوة لشباب وأطفال مصر بعد تحقيقه الكثير من الإنجازات خلال رحلته الاحترافية وكان آخرها حصوله على أحسن لاعب بالدورى الإنجليزى للموسم الحالى وينافس على الهداف وسبقها الفوز بأفضل لاعب فى إفريقيا بالرغم من أنه لم يكن ذات يوم لاعبا بالأهلى أو الزمالك وربما تشهد الفترة المقبلة تحقيقه لقب أفضل لاعب فى العالم ولم لا مادام يمشى بخطى ثابتة ويتمتع بأخلاق القرية والانضباط السلوكى داخل وخارج الملعب حتى أصبحت تتهافت عليه الأندية العالمية لضمه ومنها ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جيرمان وندم تشيلسى على فراقه ولكن على أى أساس سوف يحدد صلاح ناديه المقبل إذا ترك ليفربول حتى يحافظ على توهجه الذى يزداد يوما بعد يوم ويحصد مزيدا من الألقاب. أعتقد أن هذا يتطلب من اللاعب تعيين مستشار رياضى عالمى له صاحب خبرات تدريبية بعيدا عن وكيله أو حتى الآراء المحلية القليلة الخبرة وكذلك من حوله بالدورى الإنجليزى والتى ربما تخضع لمصالحهم وذلك بعدما أصبح حالة من النجاح تحتاج لعمل مؤسسى بعيدا عن العشوائية لأن القادم سيكون أصعب سواء مع المنتخب أو فى رحلته الاحترافية .

> كشفت قمة الأهلى والزمالك عن أنه ليس هناك مكان للحكم المصرى فى إدارة هذه اللقاءات ليس لقلة كفاءته وإنما لثقة اللاعبين بأنه لن يستطيع إخراج الكارت الأحمر مهما حدث مما تسبب فى حالة الفوضى والتى كادت تفسد المباراة بعكس لو كان الحكم أجنبيا لطرد أكثر من لاعب دون أى اعتراض، وعموما مبروك أغلى فوز للزمالك فى مسابقة الدورى هذا الموسم والذى حققه بنفس اللاعبين مع الفارق ان المدرب ابن النادى الكفء وجهازه المعاون والذى استطاع تغيير شكل الفريق أداء ونتيجة وكأنه يبعث برسالة للإدارة أليس من حقى الحصول على فرصة مثل من سبقوني، كما بعث جنش برسالة للمنتخب القومى بأنه قادر على حراسة مرمى الفراعنة فى المونديال، بينما خسارة الأهلى جرس إنذار لحسام البدرى فى دورى أبطال إفريقيا والتى كشفت عن تأثر الفريق برحيل السعيد واحتراف مؤمن زكريا وغياب أزارو ومعلول.