الجمهورية
سعيد الأمام
"مو" صلاح
لاعبون ونجوم.. محليون وعالميون.. حظوا بشهرة وحب جارف من كل الناس باختلاف انتماءاتهم.. لكن لم أر ولم أسمع عن نجم استحوذ علي قلوب جماهير الكرة في كل مكان مثل صلاح.. "مو" أصبح أيقونة وسفيراً فوق العادة لمصر في العالم.. بات صلاح ملهماً للأطفال وللناشئين والشباب.. أصبح رمزاً للكفاح والعطاء والتواضع وحب الناس وعشق الوطن.. محمد صلاح الذي تغني باسمه جماهير ليفربول ذلك النادي العريق ومن قبله بازل السويسري وفيورنتينا وروما الإيطاليين.
إنه "الكنج" و"الملك" وقل كما تريد في وصف الفرعون لكن الاسم المحبب لقلبي وقلب الكثيرين هو صلاح "المصري" ابن القرية المصرية الأصيلة.. ابن الناس الطيبين.
والسؤال.. لماذا صلاح موفق في إحراز الأهداف.. غير أنه فنان و"حريف" بالمعني الدارج.. لأن كل المصريين يدعون لصلاح.. كل أم مصرية.. بل وعربية تدعو له بالتوفيق وأن يحفظه الله من شر الإصابات.. بات صلاح ابناً لكل المصريين.. ابناً لكل أب وأم.. ابناً باراً بوالديه وبأسرته وبعائلته وبمصر كلها.. ولذلك فإن الله جعله مصدراً للسعادة والبهجة ومثلاً يحتذي به الشباب.. يا أيها الشباب المصري.. اجعلوا صلاح قدوة لكم في العمل والجد والاجتهاد والكفاح.. فلولا إصراره وعزيمته وإرادته القوية ما وصل إلي ما هو فيه من نجومية عالمية وحب من الجميع.. إنه الـ "مو" قصة ومسيرة كفاح.. ربنا يحفظك يا صلاح.
** المقدم هيثم حمودة رئيس وحدة مرور المعادي يقدم نموذجاً مشرفاً لرجل الشرطة المتميز في أداء مهام عمله خدمة للمواطنين.. عندما تزور مرور المعادي تجد نفسك في مقر خدمي بمعني الكلمة.. يبذل كل جهده لتوفير سبل الراحة وتسهيل الإجراءات للجميع خاصة كبار السن.. العاملون في الوحدة يحبونه ويقدرونه ولذلك يبذلون كل جهد لإنهاء إجراءات الجمهور بأقل وقت وبكل التسهيلات الممكنة.. أضف إلي ذلك فهو مثقف جداً وكيف لا وعمه كاتبنا الكبير وأستاذنا القدير عادل حمودة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف