أختلف مع مجلس إدارة نادي الزمالك إذا فرط في اثين من أبنائه هما حازم إمام ومحمد إبراهيم لوجود خلاف مع مدير الكرة أيمن حافظ.
مشكلة نادي الزمالك ان 90% من لاعبيه مستوردين من أندية أخري من هنا يفتقدون الانتماء والولاء للنادي بعكس من لعبوا وتربوا أشبالاً صغاراً وصعدوا للفريق الأول ومنهم بالطبع محمد إبرهيم وحازم إمام.
اللاعب الثالث من أبناء النادي هو المدافع أحمد أبو الفتوح الظهير الأيسر والذي تم تصعيده للفريق الأول أيام المدرب الصربي نيبوشا وبعدرحيله اختفي ولم يعد يشارك مع الفريق وبقي الزمالك دون ظهيرين من أول الموسم.. الظهير الايمن لعب فيه عشرة لاعبين اخرهم التونسي حمدي النقاز والظهير الأيسر ألغي من تشكيل الزمالك وأصبح يلعب فيه معروف يوسف وهو أصلاً لاعب وسط يكمل وراء المهاجمين ومن هنا كل الأهداف التي تدخل شباك الزمالك تأتي من وراء معروف يوسف والنقاز لتقدمهما للامام وترك مكانيهما وهي غلطة كل المدربين وآخرهم إيهاب جلال الذي لم يلعب بتشكيل واحد مباراتين متتاليتين.. بل في كل مباراة يفاجئنا الأخ إيهاب جلال بخمسة أو ستة وجوه جديدة من تشكيل المباراة السابقة لدرجة انه لا يوجد زملكاوي واحد كان يعرف تشكيل فريقه في المباراة القادمة وهو الأمر الذي أدي للتذبذب وضياع المستوي والهزائم المتتالية من طوب الأرض في الدوري والخروج من الدور الأول لكأس الكونفدرالية الأفريقية أمام فريق أثيوبي أول مرة يلعب كرة في تاريخه.
الله يلعن من نكد علي جماهير الزمالك الشهر تلو الشهر والهزيمة وراء الهزيمة.
لن تقوم للزمالك قائمة الا إذا عاد لأولاده الصاعدين من ناشئيه.
تصوروا الزمالك ضم اربعين لاعباً في ثلاث سنوات ليس بينهم لاعب وحد دولي.
أعيدوا حازم إمام ومحمد إبراهيم لناديهما واعتمدوا عليهما وعلي كل أبناء النادي قبل القادمين من الخارج.