المساء
على عبد الهادى
كورنر استقالة جلال تأخرت من الزمالك
خيب فريق كرة القدم بنادي الزمالك آمال كل محبي القلعة البيضاء واصابهم بسكتة قلبية كروية لمواصلة فصوله البايخة والباردة جداً في عز الحر تحت قيادة مديره الفني إيهاب جلال الذي أعلن استقالته ثم تراجعه عنها رغم فشله الذريع في قيادة الفريق إلي بر الامان رغم ان الجميع توسم فيه خيراً عندما تولي مهمة الفريق بعد اعلانه تحمل المسئولية في لقاء القمة مع الأهلي التي خسرها الزمالك بهدفين بدون رد وكانت بداية غير مبشرة كما توقعت في هذا المكان ولكن كان للمسئولين عن الزمالك رأي مختلف تماماً وتم التعاقد معه وحصل علي أكبر مرتب يحصل عليه مدرب بعمل في الدوري المصري وهو 650 ألف جنيه شهرياً ومع ذلك فشل جلال في قيادة الزمالك لان الفرق الكبيرة مثل الزمالك والأهلي والإسماعيلي وغيرها من الأندية العالمية تحتاج مواصفات خاصة لمن يتولي مسئولية هذه الأندية واعتقد ان جلال شخصية لا تتواءم مع فريق الزمالك الذي يحتاج إلي إدارة قبل المدير الفني لان نجاح أي فريق سواء كان كبيراً أو صغيراً يأتي من خلال الاستقرار الإداري ونادي الزمالك غير مستقر إدارياً منذ أكثر من 8 سنوات علي التوالي ودائماً يخرج من البطولات بفضيحة ولكن مسئولي الزمالك يغيرون الاتجاه باختلاق المشاكل مع بعضهم البعض أو مع الأندية الكبيرة وأخيراً مع الجهة الإدارية ولذلك وجب علي حكماء الزمالك انقاذ ناديهم من الضياع والانهيار الكروي الذي يؤثر بالسلب علي كل المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب.. عموماً فإن استقالة إيهاب جلال من منصبه سواء الآن أو بعد انتهاء الموسم فانه تآخر كثيراً ولو كان تولي المسئولية منذ بداية الموسم لكان الزمالك هبط لدوري المظاليم ويحدث ذلك بالفعل اذا طبقت عليه لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي العقوبات بخصم النقاط ولذلك وجب علي مجلس إدارة الزمالك أن ينحي جانباً المصلحة الشخصية وينظر لمصلحة النادي.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف