لماذا استهدف الوزير المهندس خالد عبد العزيز خلال المرحلة الماضية قبل ان تتكشف الامور ويعرف الكثير بانه ليس وراء الازمات او افتعالها لاحراج احد. استهداف الوزير جاء في توقيت صعب للغاية خاصة مع دخول البلاد في رحلة الانتخابات الرئاسية ولكون الرجل واحد من أهم الوزراء الذين حققوا العلامات المتقدمة في العمل ووضحت اعمال الحكومة من خلال شخصية وزارة الشباب والرياضة وهذا الاقبال الكبير من الشباب بمختلف ميوله شباب وشابات رجال وسيدات.. ومع ذلك ظل الوزير صامتا متمسكا بقناعاته واعماله التي عجز البعض عن ترويضها لمصالحهم الخاصة ولعل الأمور كشفت عن نجاحات الرجل في تسيير أمور وزارته وتحقيق الضربات الناجحة دون عناء او مشقة او التلاسن او حتي الرد باعتبار السكوت من ذهب .
الوزير حقق مصداقية لم يكن يحلم بها وسط القناعات بان هناك وعوداً تعلن ولا تنفذ لكنه كشف عن وعوده التي تحقق منها الكثير والكثير رغم ان هناك من حاول ادخاله صداما كبيرا بدون مبرر ولانه يعلم تماما ان العمل علي ارض الواقع افضل بكثير من الحديث واعلان التصريحات الاعلامية لدرجة انه فضل عدم الإدلاء بالتصريحات الاعلامية الا قليلا وفي اضيق الحدود.
نحن نفتخر باختيار ابن الدقهلية جهاد جريشة حكم عالمي بمونديال روسيا وبعد نجاحات عديدة ورغم ان هناك من حاول التشكيك في جهاد جريشة عاد وحاول ان ينفرد بقرار معلوم من قبل لان جريشة من ابرز الحكام الافارقة والمصريين بل تخطي ذلك للمرحلة العالمية باختياره حكما بروسيا ليكون لمصر حق متابعة منتخبها وايضا حكمها الدولي جهاد جريشة.
الهجوم بدا علي كوبر بعد وديتي البرتغال واليونان وكان الجميع فرضوا انفسهم علي عمل الرجل الذي اعاد الكرة المصرية للعالمية بعد غياب 28 عاما وهنا اقولها وامري لله لن تنفع ولن تجدي تحركات البعض لضم اسماء بعينها باعتباركم خبراء فكفاكم تدخلا في عمل الجهاز.