الأخبار
حسين حمزة
الجندي بالميدان واحنا في اللجان
الحمد لله.. انتهت الانتخابات علي خير.. تمت في مناخ ديمقراطي رائع عنوانه الشفافية في ظل اشراف قضائي كامل.. وسط أجواء وطنية وحدت أبناء الشعب يدا واحدة خلف الجيش والشرطة الكل اجتمع تحت راية »تحيا مصر»‬.. الكل تعاهد علي تقديم مصر في أبهي صورة للعالم كله.. الكل أكد علي تحدي الارهاب الاسود وتوجيه ضربات موجعة لداعميه الاشرار بمخططاتهم السامة.. وملياراتهم المشبوهة.. وحقدهم الآثم.. الكل صمم علي رد الجميل لابطالنا شهداء الوطن.. لبعث رسالة واضحة تطمئنهم في قبورهم أن مصر باقية.. ستظل شامخة.. قوية عصية علي أن تنكسر .. لانها في حماية رب العباد.. وشعبها الابي.. الكل حرص علي أن يقول للقائد البطل عبدالفتاح السيسي : اليوم يومك يا عريس مصر.. حان الوقت ان نلبي النداء ونخرج في صفوف لا تنتهي من اجل مصر.. واستمرار نهضتها وحماية ترابها .. خرجوا ليقولوا لك: شكرا علي كل ما قدمته لبلدك وشعبك خلال سنوات ولايتك الاولي التي حققت فيها من الإنجازات في كافة المجالات ما لا يتخيله منطق ولا يتنبأ به عقل.. رغم حملات التشويش والتضليل المغرضة التي شنها أعداء مصر وانفقوا عليها مليارات الدولارات في تحد عنوانه الغباء.. خرجوا ويدور في عقولهم أمر واحد ماذا بعد الاربع سنوات القادمة؟... نحن لا نريد أن يرحل الرئيس السيسي ويترك قيادة مصر؟.. المصريون يرون فيه القائد الامثل لهذه المهمة بعد أن اثبت أنه بالفعل أهل لها.. وأنه رئيس فريد من نوعه يتمتع بمواهب ربانية يندر أن تتكرر في أي زعيم.. يجمع بين الانسانية وحب الانتماء للوطن والشعب ومهارة فن القيادة واثبات الذات.. يحلمون أن يستمر رئيسا لهم لتكميل مسيرة الشعب وتحقيق أحلامه.. الحمد لله العرس الانتخابي أجهض شائعات المغرضين وأصابهم بخيبة أمل قوية.. خرج المصريون وكسبوا الرهان.. وجأرت حناجرهم بالهتافات المدوية: الجندي بالميدان واحنا في اللجان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف