المساء
سمير عبد العظيم
سمير زاهر الذي عرفته
فقدت الرياضة المصرية نجماً بارزاً من نجومها المشاهير في الأوساط الرياضية والكروية علي جميع المستويات المصرية والعربية والأفريقية والدولية لاعباً وإدارياً وسياسياً وأفضل رئيس لاتحاد الكرة علي مر السنين منذ عرفت اللعبة طريقها بإنجازاتها والبطولات التي حققها لمصر بالفوز في عهده ببطولة الأمم الأفريقية 4 مرات 98 و2006 و2008 و2010 بعد أن قام بتطويرها إدارياً وفنياً وعرف المال طريقه إلي الجبلاية بفضل رعايته وإدخال عناصر وأفكار أوصلته ليكون أعتي اتحاد رياضي في مصر.
ألا وهو الكابتن سمير زاهر أشهر رئيس لاتحاد الكرة الأسبق الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 75 عاماً حيث إنه من مواليد 30 أغسطس 1947 في دمياط.. بعد حياة حافلة بالإنجازات التي أكسبته حب الأسرة الكروية في مصر وخارجها.
تخرج سمير زاهر في كلية فيكتوريا بالمعادي وحصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية حتي وصل لرتبة عقيد بالقوات المسلحة وأحد المشاركين في حرب أكتوبر.
بدأ سمير زاهر مشواره الكروي كلاعب بنادي دمياط ثم لعب بالمنتخب العسكري خلال الفترة من 1970 إلي 1973 وانضم إلي فريق الكرة بالأهلي من 64 حتي 73 وشارك في تشكيل المنتخب 65-67 واعتزل ليتجه بعد ذلك للعمل الإداري حيث تولي منصباً في مجلس إدارة نادي هليوبوليس 1990-2002 كما أصبح عضواً في اتحاد الكرة عام 1992 ثم نائباً لرئيس الاتحاد عام 1994.
في عام 1996 ترأس زاهر اتحاد الكرة حتي عام 1999 وشغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم 1999-2003 قبل أن يتولي رئاسة الاتحاد للمرة الثانية في 2005.
لم يتوقف نشاط سمير زاهر علي العمل الرياضي فحسب ليقتحم العمل السياسي من خلال عضوية مجلس الشعب في الفترة من 1995 حتي 2000 وكان رئيساً للمجموعة البرلمانية بمحافظة دمياط بالإضافة إلي عضوية مجلس الشوري.
عرفت سمير زاهر منذ ارتدائه الفانلة الحمراء كلاعب في النادي الأهلي وظلت علاقتنا ممتدة إلي وقت قريب ولم تنقطع علاقتي به وتكرار زيارتي له أثناء فترة مرضه الأخير وجمعتني به أكثر من رحلة كروية للمنتخب في بلاد عربية وأفريقية كثيرة عندما كان مسئولاً عن رعاية المنتخب.
وسوف تشيع اليوم الجنازة حيث نصلي عليه صلاة الجنازة من مسجد عمر بن عبدالعزيز بمصر الجديدة حيث تقام ليلة العزاء.. رحم الله سمير زاهر الذي لم يغضب أحداً وأحبه الجميع حتي خصومه.. و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف