تحديات كثيرة تواجه الرياضة المصرية خاصة في لعبة كرة القدم وازمات الاندية خلال مارس الحالي الذي اراه شهر التحديات فالرياضة المصرية علي موعد ساخن مع المشاركات الهامة سواء علي مستوي الاندية او المنتخبات حيث يشارك الاهلي والزمالكپ ومعهما المصري الذي بدأ مبكرا المنافسة في البطولتين الافريقيتين الابطال او الكونفيدرالية ثم منتخبنا الذي يدخل معسكره التدريبي بسويسرا للعب امام اليونان والبرتغال هذا بخلاف المنافسات الافريقية في الكرة الطائرة وغيرها من اللعبات بالاضافة للاهتمامات المتزايدة لبقية الالعاب لانهاء مواسمها مبكرا في السلة واليد والالعاب الاخري.
لكن تبقي ازمات الاندية في تصاعد خاصة مع الخلافات اللا معقولة داخل الاندية ذاتها ومحاولات تصعيدها مع وزارة الشباب والرياضة وايضا اللجنة الاولمبية رغم ان الوزارة من خلال الوزير خالد عبد العزيز ترفض تماما اقحام نفسها في هذه الازمات من منطلق عدم التدخل الحكومي نهائيا الا في حال تحولت الازمات لمشاكل تستلزم اللجوء للنيابة العامة وصدور قرارات ربما تلزم الوزارة بالحل وهذا لم يحدث حتي الآن رغم ان هناك من يحاول الزج بالوزارة في ازمات الاندية.
الشهر الحالي حاسم لمصر بشكل عام في كافة الامور بعيدا حتي عن الرياضة ولذلك يري البعض الاستفادة من هذا الامر باثارة ازمات هم انفسهم افتعلوها باخطاء الادارة متصورين وواهمين ان الدولة ستغفل هذه التصرفات باعتبار ان هناك انتخابات للرئاسة ولابد ان تسير هذه الامور بشكل طبيعي رغما عن الجميع.
اتصور ان الازمات المقبلة ستكون اقل ضررا عما سبقها لان الوعي زاد لدي الجميع واصبحت مثل هذه الامور مكشوفة تماما بان هناك ايادي سترتعش واخري ستخاف وتناسوا ان الدولة القوية لن تترك احداً يفلت من العقاب طالما ثبتت الاخطاء.
علي العموم شهر مارس الحالي سيكون متاحا له ليكون شهر الانجازات والانتصارات لو حققت الفرق الرياضية الفوز في مشاركاتها وظهور المنتخب الوطني الاول بشكل جيد في وديتي المعسكر والفوز بالبطولة الافريقية للكرة الطائرة وايضا الالعاب الاخري لانه رهان من الآن لاعلاء اسم الرياضة المصرية في كافة المحافل الدولية والافريقية.
ازمة عبد الله السعيد واحمد فتحي وعدم التجديد للاهلي اصبحت الحديث الاصعب داخل النادي ولما لا وقد اصبح هناك تياران الاول معارض والآخر متعاطف ودخل الاعلام طرفا اصيلا لاثارة الازمة وتصريحات من هنا وهناك دون التعرف علي الواقع الرسمي لازمة التجديد وللاسف الشديد البعض يفتي ويصرح بدون علم عما يدور داخل النادي بالمفاوضات الحقيقية للوصول لدرجة مناسبة من التفاهم ليوقع اللاعبان للاهلي ويعلم الاهلي ويعلم اللاعبان ان الاهلي لا يتوقف عند لاعب واللاعبان يعلمان ايضا ان الاهلي لا يتوقف عليهما وان ترك الاهلي لن يجعل العاملين داخل النادي يغلقون الابواب لرحيلهما.. الامر ببساطة اذا رغبتها في البقاء فابقيا واذا اردتما الرحيل كل الامنيات الطيبة لكما ولاتنسيا ان الاهلي سيصنع امثالكما بالمئات والخسارة ستكون لكما.
الاسماعيلي اصبح مثل شهر امشير متقلب الاحوال مرة فوق ومرة تحت يخسر من الصغار ويفوز علي الكبار.
الرجاء المطروحي كنت فين من زمان وهذا الاداء وهذا الشكل خسارة هبوطك.
وادي دجلة اتصور ان الاعمال بالنيات وفريق الكرة بصراحة لايستحق البقاء في البطولة المحلية واتصور ان هناك انهيارا كبيرا داخل الفريق بسبب ايه لا نعلم وربما تكون النيات هي الصادمة وايضا لجنة الكرة اذا كان هناك بالفعل لجنة.