أستطيع أن أؤكد أن العملية سيناء 2018 نجحت بامتياز، وأن نتائجها ستعلن خلال أيام، وما كانت زيارة القائد الأعلي للقوات المسلحة بزيه العسكري لافتتاح المقر الجديد لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، إلا إطمئنانا منه علي نجاح عملية تطهير سيناء من الإرهابيين، وعلينا أن نعي أن مرحلة البناء وإعادة التعمير هي الأشرس وتحتاج إلي جهد كل مصري لأنها مستقبل مصر.
وعلينا أن نعي كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن "ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية ليس وليد عام أو اثنين أو ثلاثة، أو خمسة، اتعمل في أكثر من 15 سنة في كل مصر، وأنه ترتيب الهدف منه أن تضيع مصر" وكشف الرئيس عن حجم البنية التحتية للإرهاب في سيناء قائلا "الجهد الذي تقوم به القوات المسلحة وأجهزة جمع المعلومات يكشف أن حجم البنية التحتية للإرهاب كان ضخما للغاية".
أعداء مصر كثر لأنها أبية علي الجميع، لها رأيها الخاص، ولها رؤيتها الخاصة، والرئيس يفهم هذا، ويعيه جيدا، لكن أخطرهم من يجهلون قيمة مصر ووضعها من أبنائها، هم الخونة الذين يتحدثون في التوافه من الأمور، مثلا من ينتقد ارتداء الرئيس الزي العسكري، واكتفي بما قاله المتحدث الرئاسي الدبلوماسي المحترم السفير بسام راضي "إن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، للزي العسكري، أثناء افتتاحه لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، هو أمر طبيعي كون الرئيس هو القائد الأعلي للقوات المسلحة، والزيارة كان من إحدي رسائلها الدعم ورفع معنويات القوات المشاركة في العمليات العسكرية وعلي رأسها العملية "سيناء 2018". وأضاف أن السيسي اطمأن خلال افتتاحه اليوم لقيادة قوات شرق القناة، علي الأحوال المعيشية للسكان بسيناء، والتأكد من أنهم غير متضررين من العمليات العسكرية، وأن كافة الخدمات متوفرة لهم. ولفت "راضي" إلي أن العمليات العسكرية في المناطق السكنية، تكون أشبه بـ"العملية الجراحية"، للتأكد أولًا من عدم الإضرار بأحد السكان، مشيرًا إلي أن رجال القوات المسلحة يدافعون عن مصر في الخطوط الأمامية ويضحون بأنفسهم في سبيل ذلك. وللحديث بقية بإذن الله.
دعاء : اللهم انصر جنود مصر وطهر بلادنا من الإرهاب والإرهابيين.