الأهرام
ايناس نور
عين على الأحداث تليفزيوننا
كنا فى السابق نتحدث عما يقدمه تليفزيوننا - قبل انتشار القنوات الفضائية العديدة - بشغف بوصفه جزءا أصيلا من حياتنا واهتمامنا، وقد أسهم بالفعل فى تأثير كبير على ثقافتنا ووجداننا. تباعدنا عنه لضعف محتواه وأدائه فى السنوات الماضية لغياب الرؤية السليمة المعاصرة لمخاطبة المشاهد، ومزاحمة وسائل الاتصال الحديثة لوسائل الإعلام التقليدية: الإذاعة والتليفزيون والصحف. ولذلك كان الإلحاح على ضرورة التطوير فى أداء تليفزيوننا أو ماسبيرو وقنواته المتخصصة، وآمل أن نشهد قريبا ما طال انتظاره من إطلاق خدمة إخبارية مصرية بالإنجليزية والفرنسية تخاطب العالم وليس الداخل، تحمل مضمون ما نود تعريف العالم به من حقائق بدلا من التباكى على أن العالم ينقل عنا أمورا مغلوطة أو مغرضة أو كاذبة. لم لا يعاد صياغة قناة «نايل تى فى « وبثها على ترددات أقمار تصل للعالم كله بمضمون متطور يواكب الأحداث؟ رأينا العالم يتواصل معنا بلغتنا حيث استحدثت كثير من القنوات الإخبارية إرسالا باللغة العربية منها: قنوات روسية وصينية وألمانية وفرنسية وإنجليزية وإيرانية وتركية.ألا نتمتع بقدرة لتحقيق ذلك؟.

فيما يتعلق بالتطوير الذى لحق بالقناة الأولى «وهو فى بدايته» آمل أن يعاد النظر فى بعض الأمور، مثلا: لا أرى سببا لإعادة صباحية للبرنامج المسائى «مصر النهارده «، خاصة أن برنامجا مشابها يسبقه وهو «صباح الخير يامصر». وفى سياق الإعلان أرجو أن يتم وقف فواصل الإعلانات فى نشرات الأخبار والمسلسلات وأن تجمع المادة الإعلانية فى بداية أو نهاية النشرة أو المسلسل. كما آمل أيضا أن يتوقف مقدمو البرامج عن استعراض معلوماتهم ويتركوا للضيوف فرصة الحديث ولا يكثروا مقاطعته...إننا سعداء بأن عجلة التطوير بدأت تدور ليعود لنا تليفزيوننا.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف