الأهرام
عبده مباشر
حالة ثقافية
أكد الرئيس السيسى وهو يتحدث فى أثناء حفل الإنتاج المبكر لحقل ظهر، أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا حالة الاستقرار والأمن فى مصر، وبنفس المنطق نقول إن انطلاق واستمرار معرض الكتاب لم يكن ليتحقق دون هذا الاستقرار.

وإذا كان الاستقرار هو المناخ، فإن إرادة النجاح كانت المحرك والحافز لكل المسئولين منذ بدأ الاستعداد لهذه الدورة التى تحمل رقم 49.

وهنا يجب أن نشير إلى أن الدورة المقبلة ستحمل رقم 50 أى اليوبيل الذهبى ستنطلق من المقر الجديد على أطراف مدينة نصر. وإننى على يقين أن الدكتور هيثم الحاج على رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب سيبدأ فى الاعداد لهذه الدورة من الآن.

ويلفت النظر هذا العدد الكبير من الزوار الذين بلغ عددهم نحو 4.5 مليون بنسبة زيادة على زوار العام الماضى تراوحت بين 15، 17% والمهم أن معظم هؤلاء الزوار من الشباب وبما يشكل ردا على من يقولون إن الشباب لا يقرأ. ولقد تحول المعرض خلال العامين الأخيرين إلى حالة ثقافية متميزة، اتسع تأثيرها بفضل الاهتمام بالمضمون والتنوع والتعدد فى مجالات الفكر والأدب والفن والموسيقى والمسرح.

محنة مواطن؟

السؤال للقضاة، هل تصدقون أن المواطن محمد محمد عبدالجواد طعيمة الحسن النية قد أصيب بأمراض منها سرطان المثانة وتليف الكبد وتضخم البروستاتا فى نهاية مشوار أمام المحاكم استمر نحو ست سنوات؟

هذا الانسان الطيب الدمث الخلق، كان يحلم بامتلاك شقة يعيش فيها مع اسرته، ومن أجل هذا الحلم سافر للعمل بدولة خليجية لادخار ما يكفى من المال، وبعد سنوات عاد ليشترى الشقة يوم 12 يوليو 2011، وبدا له أن الحلم قد تحقق.

كان ثمن الشقة 570 ألف جنيه، دفع منها 450 ألفا للبائع وزوجته وحرر بالمبلغ المتبقى إيصالى أمانة قيمة كل منهما 60 ألف جنيه، و فى 21 يوليو فوجئ بشقيق البائع يمنعه من دخول الشقة بعد أن قام بقطع الكهرباء والمياه عنها.

ويوم 8 مارس 2017 حصل على حكم تمكن به من استعادة الشقة موضوع النزاع بعد أن تم تخريبها وأخذ ما بها من أثاث ومفروشات وأجهزة.ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، لأنه مازال مطالبا بسداد 180 ألف جنيه رسوما قضائية والمواطن محمد طعيمة المريض جدا أصبح مفلسا تماما بعد هذا المشوار من المعاناة ولا يملك سوى ما يتقاضاه من معاش، يتطلع إلى قرار من المسئولين بوزارة العدل بإعفائه من هذا المبلغ الذى صدر به حكمان قضائيان.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف