الجمهورية
على عبد الغنى الفقى
العملية الشاملة .. وجهود التنمية
لاشك أن مايجري حالياً من ملحمة وطنية من أجل القضاء علي فلول الارهاب لايقل أهمية عما كان يجري علي هذه الأرض في السادس من أكتوبر عام 1973بل هو الأصعب لأننا الآن نحارب عصابات وليس جيشاً نظاميا.
وستنتصر مصر بمشيئة الله بفضل اخلاص رجالها وفكر قائدها..ومن المؤكد أن الارهاب لايهزم الأوطان..خاصة اذا كانت في حجم ومكانة مصر..مصر القادرة علي التصدي لكافة الأفكار المتطرفة التي تحاول النيل من استقرارها وأمنها وشعبها من خلال فئة ضالة تلطخت أيديها بالدماء تمولها دول تخشي استعادة قدرة مصر وانتفاضة شعبها..ترتعد أوصالها من استرداد مصر عافيتها ومكانتها وحجمها الطبيعي بين دول العالم كدولة محورية كبيرة في المنطقة علي المستويين الاقليمي والدولي ..مصر القوية برئيسها..وشعبها وتاريخها وريادتها.
مصر الآن تحارب الارهاب في سيناء نيابة عن العالم وخاصة الوطن العربي الذي يواجة مخطط التفتيت والتجزئة والتقسيم بعد أن تم وضع بذور التفرقة والعنف والانقسام بين الشعوب العربية من ناحية وبين الشعب الواحد من ناحية أخري بنشر الفتن واضعاف جيوشها واستنزاف مواردها وتبديد امكاناتها وضرب اقتصادها.
ستظل مصر صامدة..أبية..عصية علي هؤلاء الذين استباحوا كل وأي شيء..جماعة بررت كل تصرفاتها..في سبيل تحقيق مآربها..صدق قول الكبير المتعال فيهم..¢لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم.¢.وقوله عز وجل..¢فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون¢ صدق الله العظيم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف