جريدة روزاليوسف
كمال عامر
ليلة لم تنم فيها بورسعيد
■ يجب أن تكون هناك لتشاهد الموقف على الطبيعة.. لتشارك البورسعيدية ومجلس إدارة النادى المصرى شعوره الحقيقى تجاه استقبال استاد المصرى أول مباراة رسمية للفريق صاحب الملعب بعد غياب 6 سنوات.
فى بورسعيد اللون الأخضر فى كل مكان.. علم المصرى مرفوع فوق السيارات.. وأمام المحلات.. شباب من كل الأنواع.. وصغار وكبار.. فى شوارع بورسيعد يوم المباراة وفيها الأمن يغلق الشوارع المحيطة بالاستاد ويمنع السيارات.. للحفاظ على سلامة الجماهير.. معركة حول الحصول على تذكرة لمشاهدة مباراة المصرى وجرين بفلوز الزامبى.. وبكاء.
شباب أمام منافذ بيع التذاكر وقفوا 12 ساعة أمام المنفذ ولكنهم أخفقوا.. وعندما قلت لأحدهم شوف المباراة من البيت؟ قال حضور المباريات حاجة تانية ومتعة مختلفة.. ولم أجد عندى الرد.. حالة من الطوارئ لكل الأجهزة العاملة فى بورسعيد..
واللواء أركان حرب عادل الغضبان يروج أن جمهور المصرى سينتصر على كل ما يحيط به من شائعات.. وسمير حلبية رئيس المصرى يتلقى العشرات من التليفونات من أجل التأكيد على سلامة الجماهير وخطوات الحماية؟
حلبية كان يردد «والله ما تقلقشى».. «المهرجان» أو «الكرنفال» ده «هيبقى استثنائى».
أجهزة الأمن فى بورسعيد والإسماعيلية ومنطقة شمال سيناء.. طوارئ.. ومتابعة لبروفة عودة الجماهير للملاعب.. والمصرى بداية.
فى الطريق إلى الاستاد.. قوات الأمن وحواجز ومرور من يحمل تذكرة..
م.خالد عبدالعزيز وجدها فرصة بعدما تلقى دعوة حضور المباراة.. قال لـ«سمير حلبية» عاملين إيه.. وخطط التأمين.. وخلى بالك يا سمير.. مصر كلها بتابع المباراة.. ونجاحك فى التنظيم سيكون عاملا مهما فى قرار عودة الجماهير بشكل عام للمدرجات.
سمير حلبية قال لوزير الشباب والرياضة: أنا واثق بأن جمهور بورسعيد هيقدم نفسه خلال المباراة وهيكون قدوة.
■ حول الاستاد.. انضباط.. ضباط الحماية والسلامة.. منعونى من الدخول.. لتأخرى عن موعد الوصول.
عضو مجلس إدارة المصرى شريف مزروع أنقذنى وبعد اتصالات تليفونية دخلت الاستاد.
لم أشعر بالمفاجأة لأنه سبق أن شاهدت جمهور المصرى أثناء حضورى تدريبات لفريقه على الاستاد.. وأيضا شاهدت الجماهير وهى تشاهد مباريات الفريق من داخل الاستاد والفرقة تلعب فى برج العرب.
فى المقصورة جلس م.خالد عبدالعزيز يتقدم ضيوف بورسعيد والمصرى.. هانى أبوريدة ومحافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان وثلاثة من محافظى بورسعيد السابقين.. كامل، نصر وصحفيين ونساق المصرى وبرلمانيين.
■ يا نهار أبيض شكل المدرجات أكثر من رائع.. جماهير فى نظام بديع.. شكل الاستاد بالجماهير بالضيوف أكثر من رائع.
كل واحد عارف شغله.. كوادر المصرى تشرف على التنظيم وتقدم جميع التسهيلات.. أعضاء مجلس إدارة المصرى.. محمد الخولى، لواء ياسر.. د.على الطرابيلى م.عدنان حلبية.. م.محمد قابيل وشريف مزروع وحسن عمار.. وأحمد عوض ومحمد الشملة كفريق عمل كل واحد منهم يحاول تقديم المساندة وانشغل أ.سمير حلبية رئيس النادى بأدق التفاصيل.
يوم رائع.. مباراة فى الملعب رائعة.. ونتيجة فوز بـ4 أهداف نظيفة علامات ساهمت فى إظهار جمال استاد وجماهير والعاملين ومجلس إدارة النادى المصرى.. بالطبع سمير حلبية رئيس النادى ومنذ أن تولى المسئولية.. قدم المصرى الجديد ناديا صنع انتصاراته بإمكانياته.. ويكفى أن فى عهد سمير حلبية اختفت نظرية المسئول لازم يدفع من جيبه.. وحتى تبرعاته فى بناء فرع الضواحى رفض حلبية أن تطرح أو تسجل فى أوراق النادى إيمانا منه بأن من يعمل لصالح المصرى يجب أن يعلن ذلك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف