المصرى اليوم
مصطفى عبد اللة
سوء أرضية ملاعب الاستادات المصرية
■ لا يسعنى سوى الاعتذار للمهندس مصطفى مراد فهمى عن الخطأ الذى وقعت فيه فى مقال الأسبوع الماضى، حيث نسيت كتابة اسم والده العظيم مراد بك فهمى لاعب الكرة منذ سنة 1930 وبعد اعتزاله تولى منصب مدير الكرة، كما كان عضوا فى مجلس الإدارة من 44 إلى 1955 خلال فترة رئاسة أحمد باشا عبود للمجلس، وفى عام 1982 تم منح مراد بك منصب الرئيس الشرفى للنادى خلال فترة تولى الراحل صالح سليم، ولا ينكر أحد جهود مراد بك خلال توليه منصب السكرتير العام للاتحاد الأفريقى منذ عام 1961 إلى 1982.

هذا وقد جمعتنى صداقة جميلة مع مصطفى فهمى حين التقيته مصادفة خلال تغطيتى لنهائيات كأس العالم تحت 17 سنة التى أقيمت على ملاعب مدينة مونتى كاتينى الإيطالية، وقد قام الراحل محمد أحمد، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، بتعريفى به، وجمعتنى مع مصطفى الذى قدم لى أكثر من جميل من خلال عمله فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، حيث أمدنى بمعلومات وصور كانت أساس كتابى الذى أصدرته عن تاريخ المونديال.

■ أوجه نصيحة غالية للجبلاية بالاهتمام بدورى الدرجة الثانية، الذى أصبح مهزلة من ملاعب غير صالحة، والفوضى التى عمت فى مبارياته، وآخرها فضيحة مدوية شهدتها مباراة نجوم المستقبل مع إف سى مصر، وفضيحة أخرى عندما أصر رئيس نادى الفنار بمشاركة حارس مرمى فى لقاء الترسانة دون موافقة مدرب حراس المرمى مما أدى إلى تراشق بالألفاظ بينهم استمر حوالى 25 دقيقة، وتم فضه بعد تدخل الشرطة. ولدىّ فكرة أرجو من الجبلاية تنفيذها، تتلخص فى صعود 6 أندية من أوائل الثلاث مجموعات التى تضم 54 ناديا لزوم الانتخابات ليبدأ بها دورى الموسم المقبل الذى يشارك فيه 18 ناديا بنظام المجموعة الواحدة، كما أطالب الجبلاية بتأسيس لجنة جديدة تحت اسم «لجنة الرقابة على ميزانيات الأندية»، والتى يطبقها الاتحاد الإيطالى الذى اكتشف منذ سنوات قليلة زيادة مديونيات نادى فيورنتينا، من خلال القروض من البنوك والتى فاقت ميزانيته، فتم عقابه بالهبوط إلى دورى الدرجة الثالثة، وتم بيع النادى، وبعد سنتين عاد للدورى الممتاز، كما أطالب بلجنة للتفتيش على ملاعب الاستادات بعد أن اكتشفت أن أرضية الغالبية منها تئن من خلط اللونين الأخضر والأصفر نتيجة عدم الصيانة، وخاصة استاد القاهرة وبيترو سبورت وآخرين مما يؤدى بلا شك إلى إصابة اللاعبين على خلاف أرضية الملاعب الأوروبية التى تتم صيانتها باحترافية، رغم هبوط الأمطار والثلوج وكأنها ملاعب تروى بالمياه المعدنية.

وأختم بتصريحات مغلوطة من جانب مسؤولى الطيران المدنى الذين أكدوا تفعيل خدمة بوابات جوازات السفر «المقروءة آلياً» والمصيبة أنهم صرحوا بأن هذه الخدمة مقابل رسم مادى، على خلاف الدول الأوروبية التى طبقت نفس النظام منذ سنتين دون دفع أى رسوم لحامليها!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف