الجمهورية
ماجد نوار
دهب ..مرجان ..ياقوت ..احمدك يا رب !
بصراحة احنا بقينا زي علي بابا بس في مجال الرياضة وليس المغارة ..عموما تمشي ايضا حكاية المغارة مع الاحداث المتتالية والتصريحات والاخبار المتلاحقة التي لانجد لها اولاً من اخر!!
البداية بالطبع مع حدوتة التعاقد مع شركة انجليزية لتغذية اللاعبين واقصد لاعبي منتخب مصر قبل مباريات كأس العالم القادمة في روسيا ..ودي جديدة فعلا وسابقة تحدث لاول مرة علي مستوي مصر كلها ونحن معذورون لان القطار فاتنا كثيرا في تلك البطولة واكيد كل المنتخبات التي نالت شرف التأهل كثيرا وبصفة دائمة وليس كل 25 سنة لديها شركة تغذية تضم خبراء عالميين لوضع برامج التغذية لاي منتخبات !!
ولكن هناك نجوماً محترفة في المنتخب باكبر اندية اوربا هل سيتبعون نفس البرنامج الغذائي ام سيكون لهم برامجهم التي يخضعون لها من انديتهم ؟!
بالطبع الغربال الجديد له شنة ورنة وهو جهد مشكور ولكن لم يوضحوا التكلفة المادية لتلك الشركة وكذلك هل ستكون مهمة مؤقتة للمونديال ام سيتم تعميمها ؟!
بل الاهم كان من الافضل التعاقد مع تلك الشركة الخواجاتي وخبرائها لوضع الانظمة الغذائية للناشئين علي مستوي الاندية والمنتخبات ويتم تنفيذ تلك البرامج علي الجميع لاعداد اجيال كروية او رياضية لانه من المفروض الاهتمام بكل نجوم وناشيء اللعبات الرياضة وليس كرة القدم فقط او التركيز لبطولة معينة وبعد ان تنتهي ينفض المولد والسلام !!
اتصور ان لدينا في مصر خبراء في التغذية بل ولدينا ايضا مدربون لهم الخبرة واتذكر الكابتن الراحل الجوهري الذي كان يشرف علي طعام ووجبات اللاعبين بنفسه سواء عندما كان يتولي المسئولية في الاهلي او الزمالك أو منتخب مصر الذي شارك في مونديال 90 بايطاليا!!
ومع قصة شركة التغذية وهي ارزاق واصل الوزير الهمام المهندس خالد عبد العزيز تصريحاتة بالانتهاء من تجهيز وتجديد 3 الاف مركز شباب بملاعبه ..واعلم ان الوزير صادق طبقا للتعليمات التي تصله ولكن الم يتعلم الدرس ولايكتفي بالتصريح الصوتي او المقروء دون وجود الصور او الفيديوهات ..الا يري رئيس الدولة في اي مشروع يقوم بافتتاحة مؤخرا وهو يشاهد الفيديوهات والصور للمشروعات الجديدة العملاقة وليس فقط لعمليات ترميم او انشاء ملاعب ؟!
ربما تصادف ايضا الاعلان عن عودة الجماهير مع مباريات الكأس بحضور 2000 متفرج واظن ان التعامل مع قضية عودة الجماهير وتحديد هذا العدد يذكرنا بالجمعيات الاستهلاكية وطوابيرها في الستينيات والسبعينيات تحت شعار فرخة لكل مواطن مع زجاجة زيت وصابونتين سلايت !!
والله عيب ..وزير الداخلية اعلن موافقتة بمنتهي الشجاعة والحزم .. والكرة في ملعب وزارة الشباب واتحاد الكرة وللاسف لايريد احد ان يتحمل اي قرار.. مع ان عملية التنظيم والتأمين ..لن تتكلف ما سيتحمله الاتحاد او الاندية بالتعاقد مع شركة الاغذية الانجليزيةاو انشاء وتجديد ال3 الاف ملعب او مركز شباب بدون وجود لاعبين او حتي لاعبات!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف