على القماش
تغيير أسماء الشوارع على طريقة كيد النساء !
أستاذ التاريخ الذي نصح محافظ القاهرة بتغيير اسم شارع سليم الأول يبدو انه لا يعرف أو لا يروق له أن هناك من هو أسوأ ألف مرة من سليم الأول ويحملوا أكبر أسماء الشوارع في مصر، ومنهم على سبيل المثال شامبليون الذي سرق آثار مصر وأسس منها متحف اللوفر ببلده، وهو وبلده مازالوا يحتكروا المصريين بوضع تمثال له وهو يضع قدمه بجزمته فوق رأس ملك فرعوني مصري! والقول بأنه فك رموز اللغة الهيروغليفية أكذوبة أكدتها المخطوطات اّخرها ما ذكره الدكتور خالد حربي بندوة بنقابة الصحفيين بوجود مصريين فكوا الرموز قبل شامبليون ولكن الشهرة ذهبت زورا لشامبليون وفقا لقاعدة لا كرامة لنبي أو عالم في وطنه، والإعلام الأجنبي يكسب ! كما فك الرموز أيضا العالم العربي "الوحشية النبطي" العراقي الذي أقام في مصر، وهو من أطلق اسم معبد الكرنك وسماه "الخورنق" تشبيها باسم قصر النعمانى بن المنذر كان ملك الحيرة، ثم تحرف الاسم إلى "الكرنك".
نفس الأمر في ديليسبس ومحافظ بور سعيد ووزارة السياحة يسعوا لإعادة تمثاله على قاعدة بمدخل قناة السويس رغم انه نصاب وتسبب في تعذيب المصريين.
كما تعج شوارع القاهرة بأسماء وزراء طغاة وليراجع تاريخ نوبار وصدقي ولاظوغللى الذي اقترح على محمد على عمل مذبحة القلعة !
بالمناسبة تغيير اسم سليم الأول الذي جاء على طريقة "كيد النساء" للخلافات مع تركيا.. كل يوم تنشر الصحف عن دعوة رجال أعمال بل وسياح أتراك إلى مصر !!
بالمناسبة أيضا .. خلاف الغرب في التأريخ للدولة العثمانية سببه الأول الخلاف في النظر للدولة من الناحية الدينية، حيث كانت أوربا تتعامل مع العثمانيين على أنهم مسلمون، وهى نظرة لا تتفق مع التحليل العلمي المحايد، وقد كانت الدولة العثمانية ينظر إليها أنها تمثل قيادة البلاد الإسلامية ويخشى من توسعاتها، حيث شملت مساحات من أوربا الشرقية والدول العربية الآسيوية والأفريقية باستثناء المغرب، وكذلك مساحات من شرق إفريقيا وتشاد، كما ظلت القدس والأقصى تحت الولاية العثمانية.
ما نقوله ليس دفاعا عن ما فعله سليم الأول ولكن لعدم التمادي في تغيير أسماء الشوارع على طريقة كيد النساء!
بالمناسبة الدكتور حجاجى إبراهيم طلب تغيير اسم شارع " قمبيز " أشهر شوارع الدقي القريب من سكنه، وقمبيز قائد فارسى جاء لاحتلال مصر وسعى لتدميرها في الأسرة 27 لولا أن خدعه الكهنة وادخلوه في بحر الرمال فدفن فيه هو وجيشه
لا عجب وقواد الحملة الفرنسية الذين قطعوا رقاب المصرين وطافوا بها في الشوارع لإرهابهم ودخلوا الأزهر بالخيل يتم تكريمهم والاحتفال بهم بحجة التنوير الذي احتفظوا به لأنفسهم.
ولا عجب ففي مصر تم إطلاق أسماء المناضلين على الشوارع، ويوجد شارع باسم إيناس الدغيدى !