جريدة روزاليوسف
كمال عامر
احترام العطاء ولو فى مجال الكرة
■ أن تتذكر أصحاب العطاء بعد سنوات من ترك مناصبهم بأى شكل من الأشكال سواء اعتزال الرياضة.. الوزارة.. المسئولية..
كلها أمور تندرج حول الأخلاقيات التى مازلنا نعانى من فقدانها.. والابتعاد عنها.
ذاكرة الشعوب بالطبع ليست بقوية.. ونحن بشر.. مشاكل الحياة المتطورة يوميًا تعطل أو تبطل التدقيق فى مشوار الحياة أو دقائقها.
فى كرة القدم.. وفى حفل استقبال جميل وهادئ ومفعم بالحب والاحترام والدفئ والرحمة.
مجلس إدارة جمعية اللاعبين القدامي.. أعطانا درسًا مهمًا فى كيفية الحياة.. بأن أعاد الحياة إلى مجموعة من أصحاب العطاء المميز فى كرة القدم من الأحياء أمر مهم، ويصب فى صالح قيم أخلاقية جميلة غيابها ترك آثارًا ضارة بالمجتمع.
احترام العطاء حتى لو فى ملاعب كرة القدم وتكريم أصحابه اعتراف وترويج لمن يملك العطاء ودفعه بأن يقدم لبلده ما يملكه؛ لأن فى النهاية هناك من سيقول له شكرًا، وبالتالى يعرف الآباء والأبناء أن بينهم من عمل لصالح الوطن، وأن هناك من يقدر هذا العطاء ويكرم صاحبه.
الكابتن عبدالمنعم الحاج، وأحمد شوبير، ومحمود أبورجيلة، وعبدالعزيز عبدالشافى، وجمال عبدالحميد، ومحمد صلاح، وحسام غالي، وربيع ياسين، ووليد سليمان، وطارق رضوان، وصلاح دندش، وم. خالد عبدالعزيز، هانى أبوريدة، بالطبع معهم أشخاص آخرون.. تلك المجموعة قدمت لنا نموذجا إنسانيا فى غاية الروعة.. عندما نظموا وأخرجوا حفل تكريم لقدامى لاعبى كرة القدم.
تابعت الحفل وشاهدت المكرمين أجيالا متنوعة..
صرخة إنسانية.. أكبر من لفتة بالطبع زلزت أحاسيس المهتمين بالحياة، وليس كرة القدم فقط.
تصوروا لو أن السياسيين سرقوا الفكرة من الرياضيين، وكل واحد كرم من سبقه واحتفل بما قدمه لبلده دون أحقاد بالطبع مجتمعنا شكله هيتغير إلى الأفضل.. ومن خلال الممارسة على الأرض.. سيتحقق لنا ما ندعوا إليه من خلال ستوديهات الإعلام وبقى كلامًا دون تحقيق من عناوين مثل «عودة القيم، الأخلاق.. الاحترام».. هذه الشعارات لا تتحقق إلا فى ظل تحقيق عملى على الأرض..
وحفل تكريم قدامى الرياضيين تجسيد لما نسعى إلى تحقيقه.. وإلى ما نتمناه لأولادنا ومجتمعنا بشكل عام.
■ الناس دول أحرجونا.. كشفوا عوراتنا.. عندما حققوا فى ثلاث ساعات ما فشلنا فى تحقيقه من خلال ستين عامًا.
حفل تكريم قدامى المبدعين فى كرة القدم..
عمل إنساني ضخم بالطبع ضرب الوجدان ووقفنا أمامه حائرون.. كيف نجح هؤلاء بينما أكثر منهم قدرات وإمكانيات فشلوا!!
شكرًا لكل من ساهم فى نجاح هذا الحفل الإنسانى الرائع.
مجلس إدارة الجمعية.. محبيها..
أحمد شوبير الذى روج للحفل وتقدم الصفوف.
■ الرحمة حلوة واحترام التاريخ رحمة واحترام عطاء من سبقونا رحمة.. والأهم أن المسئول لاعب الكرة الحالي.. ينسى إن الدنيا دوارة!!
والمناصب لا تدوم.
■ تعيين جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق مستشارًا لرئيس اتحاد الكرة قرار محترم.. علام ترك بصمة على المنظومة الكروية.. كنت قد طالبت بتكريمه.. ومعه حسن فريد.. نائب رئيس اتحاد الكرة السابق.. أبو ريدة من ناحيته وبقراره بضم جمال علام لأسرة اللعبة.. للاستفادة من خبراته قرار يجيء ضمن تكريم الرجل فى ظل تاريخ نظيف محترم يحمله علام، وأعتقد أن اتحاد الكرة السابق برئاسة علام ونائبه حسن فريد لعب دورًا مهمًا فى الوصول لنهائيات أمم أفريقيا ونهائيات مونديل 2018، بالطبع حسن فريد يستحق أيضًا أن يقول له هانى أبوريدة.. شكرًا وتكريمه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف