المساء
سامى عبد الفتاح
كلمة حرة - مهرجان الخير والسلام للجميع
أكرر ما سبق ان كتبته. بأنها ضربة معلم من مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب. وهو المهرجان الذي يقام مساء اليوم في ستاد برج العرب. ويجمع بين نجوم العرب ومصر بفانلة الأهلي واسمه. وبين فريق أتليتكو مدريد الاسباني. المتعدد الجنسيات والذي يمكن أن نطلق عليه مهرجان السلام والخير للجميع.. ضربة معلم من إدارة الأهلي الجديدة لأنها جمعت بين نادي القرن في القارة السمراء. وبين ثالث ثلاثة في الليجا الاسبانية ليقولوا كلمة واحدة. اننا مع السلام في كل العالم. وضد الإرهاب في أي بقعة من العالم الكبير.. نجوم الكرة العربية. مع الأهلي. ونجوم من جنسيات مختلفة مع اتلتيكو من أجل السلام وضد الإرهاب. وسوف يسجل التاريخ للنادي الأهلي انه نجح في تنظيم واستضافة أكبر مباراة كروية متعددة الجنسيات.
***
ونقطة مضيئة أخري. باسم مصر رغم ان صاحبها ارجنتيني وهي تتويج هيكتور كوبر بجائزة أفضل مدرب لمنتخب عربي في استفتاء جلوب سوكر في دبي.. وتفوق كوبر باسم الفراعنة علي الفرنسي هيرفي رينارد.. المدير الفني للمنتخب المغربي ونبيل معلول المدير الفني لنسور قرطاج والهولندي فان هارفيك المدرب السابق لمنتخب السعودية.. وحصد كوبر الجائزة بعد ان حقق الفارق الكبير مع منتخب الفراعنة في الأداء والنتائج والانجازات بعد فترة حرجة جدا لمنتخب مصر. عجز خلالها عن مجرد التأهل لبطولة الأمم الافريقية وغياب طويل جدا عن كأس العالم.. وفي فترة قياسية أجاد منتخب مصر مع كوبر وكان وصيفا للكاميرون في بطولة الأمم الافريقية الأخيرة. كما تأهل منتخب مصر للمونديال بعد غياب أكثر من ربع قرن.. وأتوقع أن يفوز كوبر بنفس اللقب علي المستوي الأفريقي في استفتاء الكاف بعد أيام قليلة. ومعه جائزتنا الكبري التي ننتظرها ونترقبها وهي الكرة الذهبية لنجمنا محمد صلاح.. الذهبي.
***
أتعجب للحظ الغريب للنادي الإسماعيلي بعد ان فقد مدربه سباستيان ديسابر الذي ترك الفريق في منتصف الموسم ليتعاقد مع المنتخب الأوغندي وجاء رحيل ديسابر بشكل غريب ومريب أيضا لأننا للمرة الأولي نجد مدربا محترفا يتخلي عن فريقه وهو علي قمة الدوري ويقترب منه بقوة والأكثر غرابة أنه ذهب إلي منتخب افريقي ليس من منتخبات القمة في القارة وليس لديه طموحات تستطيع اقتحام القوة التقليدية في القارة.. وكان ديسابر مخادعا عندما قبل تدريب الاسماعيلي. وهو يعرف أو ينوي ان يقتنص الفرصة لتدريب أول منتخب افريقي يدق بابه. وهذه آفة بعض المدربين الاجانب غير المحترفين.. وكان الله في عون الدراويش بعد أن أصبحت كل المسئولية علي اكتاف لاعبي الفريق ليحافظوا علي قمتهم ويأملون في بطولتهم بقيادة عبدربه.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف