المصرى اليوم
مصطفى عبد اللة
ذكرياتى مع الراحل أحمد رفعت
عاشرت الصديق الراحل أحمد رفعت عندما كنت حارسا لمرمى منتخب المدارس الثانوية للمشاركة فى أول بطولة عربية لمنتخبات المدارس الثانوية التى ضمت كل الألعاب والتى استضافتها دولة الكويت عام 1964 برعاية الجامعة العربية وقد حققت البعثة المصرية الغالبية العظمى من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، خاصة كرة القدم التى كان قوامها نجوما من أمثال مصطفى شتا والبورى «الأوليمبى» وحمدالله (السويس) وأحمد رفعت وفاروق السيد وحمادة الدلة وعبدالكريم الجوهرى (الزمالك) ومحمد ظاظا وعلوى ومطر وشوقى عبدالشافى (الأهلى) عزالدين يعقوب والبحر جاسور (الأوليمبى) محمد حسان وتيسير مرسى وميمى عبدالرازق (المصرى) وميمى شعبان (الإسماعيلى) تحت قيادة الثنائى الكابتن طه الطوخى، المدير الفنى، ومسىاعده الراحل عادل الجزار، وأجمل شىء أننا كنا نتقاضى دينارين كمصروف جيب طوال مدة الدورة التى استمرت ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى ساعة (روسكوف) روسية الصنع كانت قيمتها أربعة جنيهات خلال حفل التكريم الذى أقامته رعاية الشباب.

وأختم برسالة تلقيتها من الدكتور يحيى نور الدين طراف: «هل من المعقول فى ظل قانون الرياضة الجديد الذى قيل لنا إنه فتح جديد للرياضة المصرية أن يسافر أبطال مصر للمشاركة فى بطولة العالم لفردى الاسكواش التى أقيمت فى مدينة مانشستر- والتى فازت مصر ببطولتيها للرجال والسيدات- على نفقتهم الخاصة بعد رفض وزارة الشباب والرياضة تمويل الرحلة، وكان رد الأبطال بفوز محمد الشوربجى بفردى الرجال، كما حققت زميلته رنيم الوليلى بطولة العالم لفردى السيدات، كما كان سفر البعثة دون قرار وزارى من قبل وزارة الشباب التى امتنعت تماما عن تمويل سفرهم وإقامتهم ورسوم المشاركة فى البطولة، وكان الرد عنيفا بعد أن حقق الأبطال الإنجاز رغم أنف مسؤولى الرياضة وليس بسببهم، وكيف للمسؤولين أن يبخلوا على مصر بتمويل أبطالها الفاتحين ولا يبخلون على أنفسهم بالسفر لحضور قرعة المونديال الروسى حيث لا موقع لهم من الإعراب فى موسكو، ولا مكان لهم كممثلين حكوميين لا يعترف بهم الفيفا!!

ومن تحمل مصاريف السفر والإقامة وهل كانت على الوزارة أم اتحاد الكرة؟ ليت أحدا منهم لا يزاحم الأبطال بعد عودتهم فى الصور التى سيتم التقاطها لهم تكريما لإنجازهم الكبير خلال تكريمهم الحتمى من جانب الرئيس السيسى!! وأتمنى ألا ينسب معالى الوزير أنه كان له الفضل فيما حققوه، وأطالب المسؤولين بفتح تحقيق فى هذه الفضيحة». يا دوك معالى الوزير رفض من قبل دعوته من قبل الإمارات لحضور نهائى كأس السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك مرتين رغم أنه عُرس مصرى للكرة، بينما قبل دعوة منظمى نهائيات مونديال الأندية الذى استضافته الإمارات منذ أيام قليلة!!!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف