أصبح الوقت ضيقا جدا على نهائيات كأس العالم وليس صحيحا أن سبعة أشهر كافية لإعداد منتخب يتم تجميعه لأيام قليلة قبل انطلاق أى مباراة كبرى أو بطولة، ولذا أطلق من الآن جرس الإنذار، خاصة أن مونديال روسيا سوف يشهد أعلى درجة من درجات التنافس على مستوى العالم ومن هذا المنطلق أرجو من الأندية أولا واتحاد كرة القدم ثانيا والجهاز الفنى للمنتخب المصرى أن يبذل كل منهم قصارى جهده من أجل إعداد معسكرات ومباريات قوية فى أماكن مختلفة من العالم ليظهر المنتخب المصرى بالصورة المرجوة، خاصة اننا لابد أن نعترف بأن القرعة قد خدمتنا كثيرا فى هذه المجموعة التى تضم منتخبات الأوروجواى وروسيا والسعودية، ولا استبعد أن يحجز المنتخب المصرى لنفسه تذكرة التأهل إلى الدور السادس عشر.. وربما نتجاوز كل الآفاق والأحلام الممكنة ونحقق المعجزة ونتجاوز هذا الدور، خاصة فى ظل وجود 15 لاعبا محترفا فى أقوى الأندية العالمية وفى مقدمتهم نجمنا محمد صلاح أحسن لاعب فى افريقيا عام 2017 وهداف الدورى الإنجليزى.


الفرصة مواتية بشرط أن نصدق أنفسنا ونصدق أننا نستطيع أن نحقق إنجازا غير مسبوق فى مونديال روسيا.

> أبارك أى تجمع عربى له علاقة بالرياضة التى تقرب بين الشعوب..وقد اسعدتنى الدورة النقاشية التى عقدت هذا الاسبوع بمدينة الإسكندرية والخاصة باجتماع امناء الاتحادات الرياضية العربية الذى رأسه اللواء أحمد ناصر نائب رئيس اتحاد الاتحادات العربية ورئيس الاتحادين المصرى والعربى للثلاثي، حيث تضمن الاجتماع طرح العديد من الرؤى والمقترحات الراعية لتطوير عمل الاتحادات العربية والذى تخلله أيضا تكريم اتحاد الثقافة الرياضية برئاسة الزميل أشرف محمود المنتخبات العربية الأربعة المتأهلة لمونديال روسيا تقديرا لانجازها الكبير الذى أسعد الجماهير.

ولم يقتصر الاجتماع على ما سبق لكنه كشف عن كثير من التوصيات التى أرى أن من أهمها ما طرحه المستشار إسماعيل الحسنى الاماراتى الجنسية الذى طالب بتبنى الاتحاد اعلان فكرة إلغاء رسوم تأشيرات الدخول إلى الدول العربية المختلفة عند المشاركة فى أى بطولة رياضية عربية..أتصور أن هذا الاقتراح لو تحقق فإن له مدلولات كثيرة جدا تؤكد أن الرياضة بالفعل تجمع ما تفرقه السياسة.