أقول للنجم محمود الخطيب.. أهلاً بك علي كرسي رئاسة النادي فقد كان فوزك بالمقعد الكبير أمنية وأملاً للرياضيين جميعاً في كل الأندية فقد سبقتك سمعة عريضة مغلفة بقيم ومبادئ اتسمت بها منذ ان وطأت أقدامك ملاعب الكرة.. ثم وأنت تمارس الإدارة مع الرئيس الأسبق حسن حمدي.
وأذكر أنه في زيارة للخطيب مع حسن حمدي للنادي الاسماعيلي منذ سنوات في محاولة رائعة لإذابة الجليد حول العلاقة بين الكبيرين أتذكر قوله لجماهير الاسماعيلي التي استقبلته في النادي.. عليكم ان تفخروا بناديكم وبنجومكم الكبار وعدد أسماءهم.
أضاف.. بكل أسف لم ألحق بالنجم الراحل "رضا" لكنني سمعت عنه ممن عاصروه وشاهدت له بعض الشرائط ولهذا رأيت أنه كان نجماً كبيراً ومن سوء الحظ أنه رحل وهو في أوج نجوميته وتألقه وقال الخطيب يومها وهو ما سمعته بنفسي إن العلاقة بين الأهلي والاسماعيلي ستظل جيدة وتأكدوا ان الأهلي لن يخطف لاعباً من الاسماعيلي إلا بموافقة النادي لكن الأيام التي تلت ذلك شهدت تصرفات من بعض القيادات الأمنية والتي لجأت للتأثير علي اللاعب المطلوب للتمرد علي ناديه أو الاتفاق علي رحيله للخارج ثم عودته مرة أخري للأهلي تحت مقولة إننا الآن في عصر الاحتراف.
لهذا نحن نأمل من محمود الخطيب أن يعيد للعلاقة رونقها لكي تعود مبنية علي الثقة و الاحترام.
أما عن محمود طاهر فأقول له شكراً فقد اجتهدت وقدمت عملا جيداً وأصبت وأخطأت حيث منحت ثقتك لمن لا يستحقون ومن هم غير مؤهلين أصلاً لكن تلك الأخطاء أفادتك بالقطع في أول تجربة لرئاسة القلعة الحمراء.
وللاسماعيلي أقول.. احترس من القادم الصعب وعلي القيادات ان تمهد من الآن من ان الهدف هذا الموسم بناء فريق جديد يليق بالاسم الكبير وليس الحصول علي بطولة الدوري فالجميع فوجئ بالتواجد في المقدمة ويلهث وراءه الكبار لكن يجب ان نعلم ان ذلك الأمر يمثل ضغطاً عصبياً علي اللاعبين خصوصاً مع الفرق التي تسعي للتعادل وهو ما حدث بدءاً من لقاء بتروجت وعلي الجهاز الفني ان يراعي تلك المسألة بالتخفيف علي اللاعبين لإبعاد شبح التوتر واهتزاز الثقة.