المساء
سمير عبد العظيم
بلا حدود - قمة الدوري في الأهلي الأحد.. بشرط
أسبوع ساخن وحاسم وقاطع ينتظر فريق الكرة بالنادي الأهلي خلال اليومين القادمين حيث يلعب مباراتين مؤجلتين له أولاهما الأسيوطي سبورت اليوم والمؤجلة من الاسبوع السابع ثم المقاصة يوم الأحد والمؤجلة من الأسبوع الثاني.. وإذا استمر الأهلي علي انطلاقه ونجح في الفوز في المباراتين يتصدر مسابقة الدوري للمرة الأولي هذا الموسم وقبل انطلاق الاسبوع الثالث عشر يوم الاربعاء القادم بلقاء طنطا.
وبالورقة والقلم نجد أن الأهلي يحتل حالياً الترتيب الثالث برصيد 22 نقطة بعد سلسلة الانتصارات التي حقق فيها الفوز في 7 مباريات من الثماني التي لعبها وبتعادل وحيد ودون هزيمة ويأتي ترتيب الفريق بعد الاسماعيلي الذي يتصدر الموقف برصيد 27 نقطة والمصري البورسعيدي الثاني برصيد 23 نقطة بمعني أن فوزه في المباراتين القادمتين يرقيه إلي مركزين هامين في المسابقة الثاني والأول مباشرة بعد أن يرفع رصيده إلي 28 نقطة متقدما علي باقي كل المنافسين.
يلعب الأهلي مبارياته الثلاث القادمة في ثلاثة ملاعب متفرقة حيث يواجه الاسيوطي في استاد القاهرة والمقاصة باستاد الجيش بالسويس ثم طنطا باستاد المحلة يوم الاربعاء القادم في الاسبوع الثالث عشر.
واذا استطاع الأهلي استمرار انطلاقه وتقدم للقمة فإن الصراع بعد ذلك في كل مباريات المسابقة سوف يصبح علي المكشوف خاصة بين الحالمين بتغير الخريطة وابعاد الدرع عن الجزيرة ويشكلون الوحوش المفترسة في غابة الدوري في حين يبحث الباقون عن فريسة وكل علي قدر قوته لاثبات ذاته بعيداً عمن لا يرحم. ومن المتوقع ان يستمر ذلك وبصورة أعنف خلال الدور الثاني للمسابقة حيث يعد الدور الأول فرصة تجميع النقاط قبل موسم الجفاف الذي يشهده الشطر الثاني من المسابقة والذي يتعذر فيه البحث بين الأمواج المتلاطمة والرياح العاتية بحثا عن نقطة تنقذهم من الضياع.
وإذا إلقينا الضوء قليلاً عن منافسي المباراتين المؤجلتين واللتين قد تمنحان بطل المسابقة فرصة تكرار حصد البطولة مبكرا أو تؤجلها نجد أن الاسيوطي قد حجز له حتي الآن مكانا في البقاء بعد أن قدم عروضا لا بأس بها وحقق ثلاثة انتصارات وأربعا في التعادل والهزيمة مثلهما احتل بهما الترتيب الثالث عشر وأداؤه حتي الآن يبشر في استمراره بالمسابقة.
أما المقاصة فلم يكن ذلك الذي عرفناه في الموسم الماضي وأطلقوا عليه الحصان الأسود حتي أنهي الموسم في مركز الوصيف بعد الأهلي ورشح للمشاركة في الدوري الافريقي إلا أن نتائجه اهتزت كثيرا مع بداية الموسم وخسر 4 مباريات من الأحدي عشرة التي لعبها غير أن بشاير الخير جاءت بعد تولي بالكابتن العمدة عماد سليمان ليحدث الانتفاضة ويكون آخرها اكتساح الطلائع بأربعة أهداف.
وهكذا فان فرصة الساعات القادمة هي سانحة كي يعلن الأهلي عن استمراره في الانطلاق بالسباق كما حدث في السنوات الكثيرة الماضية ويقترب من حصد اللقب ما قبل الاربعين في عمر البطولة ومبكرا قبل معارك تكسير العظام في الدور الثاني في أشهر مسابقات الكرة في مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف