ليس عيباً أن يولد الإنسان في بيئة شعبية فقيرة وسط ناس من البسطاء الطيبين المحترمين الذين يخشون العيبة ولا يغلطون في أحد.. لكن العيب كل العيب أن من يخرج من هذه البيئة المتواضعة الفقيرة وينسي أصله وأهله ويظنها من أصول النجومية.
المطربة شيرين عبدالوهاب عرفتها في بداية مشوارها بمكتب صديقي المنتج نصر محروس الذي اكتشفها وقدمها للجمهور في أول ألبوم علي ما أذكر مع النجم الجميل تامر حسني وغنت شيرين آه يا ليل آه يا عين واشتهرت بين الجماهير باسم المطربة شيرين آه يا ليل للتفرقة بينها وبين المطربة الجميلة شيرين وجدي التي اطلقها مدحت شلبي بعد دورة الألعاب الأفريقية الخامسة وتزوجها إيهاب طلعت وقالوا إنها كانت وش السعد عليه.
تعددت حكاياتها ورواياتها وخلافاتها مع كثير من البشر وأول من انقلبت عليه هو مكتشفها نصر محروس.. ثم حدثت خلافات مع زوجها أو أزواجها وقد سمعت أنها تزوجت أكثر من مرة الله أعلم.. المهم نشرت الصحف الكثير عن أخبار خلافها أو خلافاتها مع الأزواج.
هذه أمور شخصية لا شأن لنا بها.
ومنذ فترة وبدون سابق إنذار خرجت علينا المطربة شيرين آه يا ليل أو شيرين عبدالوهاب بتصريح ناري قالت فيه "كفاية كده علي عمرو دياب.. هو كبر وعجز.. هياخد زمانه وزمان غيره".. طيب انت مالك ومال عمرو دياب.
آخر نوادرها أو حكاياتها أو مشاكلها ما قالته علي المسرح في حفل تليفزيوني في دولة خليجية "لما تيجوا مصر أوعوا تشربوا من مية النيل.. دي كلها بلهارسيا!!.. اشربوا مية إفيان evian معدنية.. أي مية فرنساوي.
قامت الدنيا وهاجت عليها وأوقفتها نقابة الموسيقيين ومنعتها من الغناء وتم منع أغانيها في كل القنوات والإذاعات.