- كشف جمال شوقى، عضو المجلس الأعلى للإعلام، عن صدور قرار خلال الفترة المقبلة بحظر نشر أو بث أخبار العمليات الإرهابية دون الرجوع إلى الجهات المختصة، وهو ما يتم اتباعه فى العالم أجمع، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للإعلام لا يفرق بين الإعلام العام والخاص، وليس هناك أحد فوق القانون. وتعقيباً على ذلك نقول إنه لا يمكن لأحد أن يعترض على أى إجراء يحافظ على الأمن القومى , ولكننا نسأل : اذا كان المجلس الأعلى يملك مساءلة القنوات المصرية الحكومية والخاصة .. فهل له سلطان على القنوات والفضائيات العربية ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية العالمية ؟ , وهل وضع أعضاء المجلس فى اعتبارهم عند اتخاذ مثل هذا القرار أن تنفيذه بالشكل المعلن عنه سيجعل المواطن المصرى يبحث عن المعلومة والخبر فى قنوات ومواقع خارجية قد تكون لها أجندات وسياسات تم وضعها بمعرفة دول وأجهزة مخابرات معادية لمصر ؟ وأين حق المعرفة للمواطن المصرى والذى نص عليه الدستور المصرى الصادر فى 2014فى المادة 68 والتى تنص على أن" المعلومات والبيانات والإحصاءات والوثائق الرسمية ملك للشعب، والإفصاح عنها من مصادرها المختلفة، حق تكفله الدولة لكل مواطن، وتلتزم الدولة بتوفيرها وإتاحتها للمواطنين بشفافية، وينظم القانون ضوابط الحصول عليها وإتاحتها وسريتها، وقواعد إيداعها وحفظها، والتظلم من رفض إعطائها، كما يحدد عقوبة حجب المعلومات أو إعطاء معلومات مغلوطة عمدًا " .

- رئيس إحدى القنوات بماسبيرو يقوم بجمع توقيعات على استمارة "علشان تبنيها "المؤيدة لفترة رئاسة ثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى, ويركز على المذيعات حتى أن إحداهن قامت بالتوقيع على الاستمارة تحت ضغط من رئيس القناة حتى لاتتهم بأنها معارضة للرئيس السيسى , وقد قام هذا الشخص بجمع توقيعات عدد كبير من شلة رئيس القطاع الخاص به ومستمر فى دعوة المذيعات إلى مكتبه ثم يفاجئهم بطلب التوقيع على الاستمارة ونتيجة لذلك امتنعت المذيعات تماما عن الذهاب لمكتبه ولايقتصر الأمر على مذيعات قناته بل امتد الأمر إلى مذيعات القنوات الأخرى حتى يقنع الجهة السيادية التى تسانده بضرورة دعمه لتحقيق حلمه فى الاستمرار برئاسة القناة .

- حالة من الحزن الشديد تنتاب محمد صبحى محمد نور الدين " وشهرته ترزى ماسبيرو " بسبب رفض حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون , التجديد له فى منصبه , حيث أصدر لاشين القرار رقم 525 بتاريخ 25 سبتمبر 2017 بالموافقة على انهاء خدمة محمد صبحى كرئيس للإدارة المركزية للشئون الإدارية والعاملين بالدرجة العالية بالمجموعة النوعية للوظائف الإدارية بالتليفزيون إعتباراً من 21 نوفمبر الحالى وهو تاريخ بلوغ صبحى السن القانونية للإحالة للمعاش . وهنا نسأل : هل هذا القرار سيكون بمثابة طوق النجاة لمحمد صبحى لصرف مكافأة نهاية الخدمة المقررة له وكذلك مستحقاته المالية رغم أنه محال للتحقيق فى الكثير من القضايا والبلاغات المقدمة ضده ؟ أم سيتم تأجيل صرف تلك المستحقات لحين انتهاء التحقيقات فى هذه القضايا والبلاغات ؟!!.

- صدق أولا تصدق .. فى يوم 25 أكتوبر 2017 , وفى تمام الساعة الخامسة و45 دقيقة مساءاً قامت مذيعة كبيرة وشهيرة بإذاعة الأغانى بقراءة تعليق على الهواء مباشرة كتبه أحد المستمعين ونصه " اللى توفره الهانم .. تاخده الشغالة على السلالم " وهو مثل شعبى لا يحتاج إلى تفسير لوجود ايحاءات خادشة للحياء ومعانى هابطة لا يليق أن تتورط فيها اذاعة تابعة للإعلام الرسمى ولها جمهور عريض من المستمعين داخل مصر وخارجها . كما قامت نفس المذيعة فى حلقة آخرى من نفس البرنامج ومنذ أيام بإهانة أحد الأشخاص واسمه " محمد الشرشابى : والذى انتقد تغير إسلوب العمل فى إذاعة الأغانى بعمل فترات مفتوحة من الثامنة صباحاً الى الحادية عشر ومن الرابعة مساءً إلى السابعة بغرض التطوير وعند تنفيذها وجد المشاهدون أنها فقرات كلام ورغى ليس له روح ولا معنى – وفقاً لكلام الشرشابى فى تسجيل له على اليوتيوب - , وقد أبدى الشرشابى غضبه من رد المذيعة عليه بقولها ( فيه ناس بتنتقد البرنامج رغم أنهم بيشيدوا به فى أوقات آخرى وفعلا صدق من قال : " فى الوش مراية وفى القفا سلاية " ) .. هذه الوقائع مهداة للمسئولين فى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ونادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة لإتخاذ الإجراءات اللازمة .