قلبي مع النقيب الشاب محمد الحايس وأسرته.. وأشفق عليه من الساعات العصيبة التي عاشها بين أيدي الكلاب الإرهابيين الذين اختطفوه ليساوموا به علي بعض الإرهابيين المجرمين المحتجزين.
لعل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي له في المستشفي سيكون لها أثر بليغ في رفع معنوياته والتعجيل بشفائه وهي لفته انسانية رائعة من أب لابنه وليس كرئيس للجمهورية.
محمد الحايس وزملاؤه شهداء الواحات الابطال يستحقون منا كل تقدير.. نصفق لهم وننحني إجلالا.
الدولة شعبا وقيادة وحكومة لاتنسي من يفتدي مصر بروحه وقلبه وجسده.. الشهداء برغم ان النيران تحرق قلوبنا عليهم لفراقهم وأشعر بما يشعر به ذووهم الذين أدعو الله ان يلهمهم الصبر.. هم مؤمنون بالله ويعرفون ان لكل أجل كتابا وهم ان رحلوا عن دنيانا فان سيرتهم العطرة لن تفارقنا وسوف يسطر التاريخ بطولتهم وشجاعتهم وبسالتهم.. سيذكر التاريخ الدور البطولي للقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل.. الذين ثأروا للشهداء بعد ساعات قليلة ودكت الطائرات بيوتهم ومنازلهم ومخابئهم وسراديب الفئران التي يعيشون فيها.. يجب ان تمحوهم من علي وجه الأرض تماما حتي لايبقي منهم واحد.
أما الشاب البطل نقيب الشرطة محمد الحايس الذي عاش ساعات عصيبة حتي تم تحريره بواسطة الشرطة والجيش من قبضة المجرمين فيجب ان نشارك جميعا في تكريمه واتمني ان يتم تكريمه امام شباب العالم في المنتدي العالمي بشرم الشيخ حتي لو تم نقله علي كرسي متحرك لحين شفائه.
يجب ايضا ان يكرمه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة باعتباره نموذجا لاحد شباب مصر الابطال واتمني ان نتسابق الأندية علي تكريمه ومنحه العضوية الشرفية بها وليكن التكريم اولا في ناديي الاهلي والزمالك لانه قطعا يحب ويشجع احدهما واتمني من المهندس هاني ابوريده ان يضمه لبعثة المنتخب المصري المشاركة في كأس العالم بروسيا العام القادم وان يسافر في اقرب رحلة للمنتخب يسافر فيها خارج مصر قريبا متمنيين له الشفاء العاجل.