المساء
طارق مراد
هاتريك - حلم الأهلي وانتصار الزمالك
حلم الأهلي في الفوز بكأس الأميرة السمراء بطولة الملايين الأفريقية للأندية الأبطال تأجل بعد تعادله المفاجئ مع الوداد المغربي في لقاء الذهاب 1/.1
ولكن رغم هذه النتيجة غير المطمئنة.. فإن تاريخ الأهلي في الادغال الأفريقية يذكر أنه قادر علي التعويض في مباراة العودة واقتناص الكأس من البطل المغربي في عقر داره.. مثلما فعل من قبل مع الصفاقسي التونسي علي سبيل المثال.. فالأهلي منذ أيام قليلة قهر الترجي التونسي وسط جماهيره في دور الثمانية للبطولة بعد تعادله مع الأهلي 2/2 غير أن خبرات نجوم المارد الأحمر وروحهم القتالية العالية ومهارات نجومه وما يتمتع به الفريق من استقرار فني كانت كلمة السر في نجاح الأهلي في الفوز علي الترجي 2/1 والذي أري إنه أكثر خطورة وقوة وثقلاً من الوداد المغربي.
أري أنه بشيء من التركيز والهدوء في التعامل مع الفرص المتاحة في مباراة العودة بالعاصمة التجارية المغربية الدار البيضاء يستطيع الأهلي أن يحقق الفوز.. فكلنا يتفق أن الأهلي عابه في برج العرب التسرع والحماس الشديد وكلها عوامل اثرت في عدم قدرته علي استثمار سيطرته علي مجريات المباراة وامتلاكه لزمام المبادرة وتفوقه الميداني بحصار البطل المغربي في نصف ملعبه ولو ترجمت السيطرة إلي أهداف لحقق الأهلي فوزاً مطمئناً.. ولكن غاب عن لاعبيه اللجوء لسلاح التسديد من علي بعد علي المرمي.. واعتقد أن الأهلي سوف يستفيد من دورس مباراة الذهاب ويترجمها لإيجابيات خاصة أن فريق الوداد ليس بالفريق المرعب.. بل الواقع يقول ان فارق الامكانيات والخبرات الفردية والجماعية والمهارية يصب في صالح الأهلي ويجعل كفته الارجح في لقاء الدار البيضاء والعودة بكأس الأميرة السمراء وتحقيق حلم التأهل لمونديال العالم للأندية أبطال القارات لتستمر معه أفراح الكرة المرصية بعد الإنجاز التاريخي لمنتخب الفراعنة في الوصول لعرس الكرة العالمية بمونديال روسيا .2018

***
أخيراً استعاد الزمالك توازنه ولغة الانتصارات بعد فوزه علي وادي دجلة في مباراة تفوق فيها المارد الأبيض لعباً ونتيجة ليتخلص من الآثار السلبية لخسارته العارضة أمام سموحة.
لا يقف كثيراً أمام مثل هذه العثرات بل سرعان ما انتفض وعاد لتألقه وإقناع وإسعاد جماهيره بالانجازات والانتصارات والمستوي الفني الرفيع.
"نيبوشا" المدير الفني الجديد للزمالك يحتاج لبعض الوقت حتي يصل للخلطة المناسبة لتشكيلة الفريق التي يتحقق معها الاستقرار الفني للفريق ويرتفع وتيرة الانسجام والتفاهم بين أفراده وخطوطه.. لأن الأهداف في القلعة البيضاء كبيرة والطموح لا حدود له في المنافسة علي البطولات والصعود لمنصات التتويج محلياً وأفريقياً وعربياً.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف