< هــى لزميلتها: شمة ريحة شوربة اللحمة يا ختى.. ريحتها تجنن!!
< متفكرنيش باللحمة وأسعارها الحمراااااا اللى مجننة بطون الغلابة!!
< هيه الحكاية جت على اللحمة يا ختى.. متشوفى «القوطة» أسعارها اتجننت وبقت بكام؟!
< يا ريت جت على القوطة وبس.. دى جارتنا «غالية» نزلت السوق إمبارح.. ولااااقت.. يبعد الشر عن السامعين.. والتجار الجشعين.. أن أسعار الفراخ جالها أنفلونزا.. .. !!
< أنفلونزاااااا وإحنا فى عز الغلا!!
< انتى مسمعتيش كويس.. أيووووه بقولكِ أنفلونزا!!
< تبقى فرصة وتطلعلها قرار علاج على نفحة الدولة.. وتكسبى فيها ثواب!!
< هيه الحكومة ح تعمل إيه.. ولا إيه؟!.. مش كفاية مش قادرة تعالج البنى آدمين!!
< سمعتى عن آخر العروض للموظفين؟!
< دى الجزمة بقت بالتقسيط والشراب بقى فردة واحدة!!
< إيه حكايتك تااااااانى النهاردة؟!
< مش عارفة أبتدى منين الحكاية.. حكاية شباب اليوم اللى مش عارفين يتجوزا علشان جُنون أسعار الدهب وأحلام الحصول على شقة!!
< نسيت أقولك: الشاب من ساعة ما يتخرج وهوه عاطل.. إما قاعد ليل نهار فى الكوفى شوب يشرب ينسون علشان ينسى وعود الحكومة اللى بتعمل فى الطل.. أوقاعد بلاستيشن فى النت كافيه!!
< وعنوسة البنات؟!
< والبنات يا ختى كمان بعد ما تتخرج قاعدة فى بيت أبوها عايزة تتجوز وتتزف لبيت العدل.. والعرسان عندنا جاهزين للجواز.. بس مش لاقيين شقة ولا شغلانة.. علشان معندهمش واسطة ولا نفوذ!!
< وطى صوتك يا سكر هانم!!
< (تقاطعها ثائرة): سُكر إيه.. وزفت إيه؟! ده السُكر بقى طعمه مُر والعيشة بقت ضنك.. لدرجة أن الست مننا هتحلى كوباية الشاى لجوزها بالعسل الأسوووود..!!
< (منزعجة): هيه العيشة ناقصة ســـــوااااااد.. وتحيا الستات!!