المساء
سيد حامد
بالتحديد اللجنة الأوليمبية ومشاكلها
هالني وأنا أتابع خلال الأسبوع الماضي حالة الشد والجذب الدائرة بين الدكتور الزميل الصحفي وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي وبين هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية الحالي وذلك بعد تخطي كل الأعراف واللوائح من أجل الفوز بالتزكية بدون انتخابات ووجع قلب وحتي يضع العراقيل أمام ترشح وليد عطا أجري تعديلا علي لائحة انتخابات اللجنة ليحقق الفرصة لاستبعاده من الترشح وبعد المشكلات التي دخل فيها مع النادي الأهلي حاول مع اتحاد الكرة وجاء الدور علي وليد عطا لأنه تجرأ ورشح نفسه أمامه وللأسف الأزمات تلو الأزمات التي يفتعلها حطب مع الجهات المتعددة رغم ما يثار حوله انه.. وانه.. وانه.. إلا أن كل ذلك لم يجعل من الأمور لتهدأ وكل ما هو مطلوب الآن المنافسة الشريفة وما تسفر عنها من نتائج خالية من الشوائب والمتبعات والاشكاليات ثم سؤال أين هي المحكمة الرياضية التي تفصل في الأزمات الرياضية بدلا من اللجوء للقضاء الإداري والتهديد بالتدخل الحكومي أو إيقاف النشاط الرياضي لمصر أو في لعبة معينة قد تؤثر علي مستقبل منتخباتنا الوطنية ثم أين المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة من تلك الأزمات المفتعلة لقد رمي بالكرة لأحضان اللجنة الأوليمبية التي تفرغ مسئولها لعرقلة من يتجرأ ويقف منافسا.
عموما انتخابات اللجنة الاوليمبية المفروض ألا تجري إلا بعد انتهاء انتخابات جميع الاتحادات الاوليمبية حتي تجري علي صحيح القانون يا سادة يا كرام لا نريد أن نسير في مركب قد يغرق بمن فيه فمن يكون رئيس اللجنة القادم.
العود أحمد للعب علي ستاد القاهرة الذي شهد انتصارات منتخبنا الوطني وأمم أفريقيا 1986 و2006 ها هو يعود اليوم من خلال الزمالك ووادي دجلة وعقبال رجوع الأهلي والإسماعيلي والاتحاد والمصري للعب عليه بصراحة ستاد القاهرة وحشنا جدا بعد ما ترددت عليه خلال فترة ثمانينات القرن العشرين لمدة 10 سنوات أيام حسن أمين ومصطفي البحيري وعبدالعزيز أمين أيام جميلة وذكريات لا تمحي من الذاكرة لاستاد القاهرة فهل تعود الذكريات.. علي رأي محمد عبدالمطلب عمر اللي فات ما يرجع تاني.. يمكن أيام الزمن الجميل ترجع ولو شوية ولا الست سومة قالت عايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف