الجمهورية
اسامة صقر
عين الصقر - الحذر يا أهلي
أتصور أن إحترام الخصم سيكون الدافع الأهم لدي الجهاز الفني لفريق الأهلي في مواجهة المنافس المغربي في مباراة الذهاب من نهائي البطولة الافريقية للأندية والتي يحتاج فيها الأهلي للفوز بنتيجة محترمة قبل أداء لقاء العودة بالمغرب.
المنافس المغربي خطير وليس سهلا مثل النجم الساحلي ولن يكون لقمة سائغة أمام الأهلي بل علي العكس ستظهر قوته في مباراة اليوم لانه سيحترم الأهلي كثيرا وهو يعلم تماما قوة الأسد المصري علي أرضه ووسط جماهيره ولن يترك الملعب مفتوحا أمام لاعبي الأهلي ليصولوا ويجولوا لانهاء البطولة مبكرا علي أرض برج العرب.. ربما تتصور الجماهير ان المباراة سهلة وحسمها سيكون مبكرا وقدرات لاعبي الأهلي بارتفاع الروح المعنوية بعد الفوز السداسي الذي لن يتكرر خاصة في مثل هذه الأوقات الحاسمة والبطولة تنادي علي صاحبها وحسب ما تقدمه أقدام اللاعبين علي أرض الملعب.. وبالتأكيد لن ينخدع لاعبو الفريقين وراء التصريحات النفسية لكل مدير فني بأن فرصته هي الأقرب لحسم اللقاء وان كنا نري جميعا أن المباراة الثانية ستكون الحاسمة لحصد اللقب سواء لنا أو لهم.. أعود واكرر بل وأؤكد أن من يلتزم بالتعليمات الفنية وعدم الانجراف وراء الظروف غير الطبيعية داخل المستطيل الأخضر سيكون هو الأقرب لتحديد نتيجة اللقاء لصالحه فالوداد المغربي لن يندفع للهجوم كما يتصور البعض بل سيلعب حذرا من الناحية الدفاعية واستغلال المرتدات لاحراج الأهلي وهو أمر متوقع ومعروف لحسام البدري وبذلك ستكون الأولوية لمن يستغل الفرص السهلة للحسم وارتفاع فرصه لحصد اللقب سواء هنا في برج العرب أو في المغرب.
عودة أحمد فتحي للعب في التشكيلة الأساسية وأيضا عبدالله السعيد ستكون لصالح الأهلي وتزيده قوة كبيرة نظرا لخبراتهما وآدائهما بالإضافة لوجود رامي ربيعة وسعد سمير واجاي والداهية التي بزغت لأول مرة وليد ازارو وستشكل اعباء كبيرة علي فريق الوداد وبالتالي وجود مؤمن زكريا ووليد سليمان في بداية اللقاء وهم أوراق مزعجة للمنافس وان كانت الجماهير الأهلاوية ستشكل العبء الأكبر عليهم لان وجودهم يعد درعا قويا للاعبين في المباراة من الناحية الايجابية وليس السلبية.
في النهاية لو حقق الأهلي لقب بطولة الأندية الافريقية وتأهله لنهائيات كأس العالم للأندية سيكون إضافة جديدة لانتصارات الكرة المصرية وعلامة تاكيد للتطور السريع لكرة القدم في كافة المحافل الدولية والقارية وبإذن الله في العالمية.
عدم تدخل وزارة الرياضة في أزمة اتحاد الكرة بداية مبشرة للانطلاق والتحرر في مفاهيم الرياضة المتطورة وحتي لا نعود مجددا للخلف وان تكون هناك أطر جديدة لمفاهيم قوانين تحكم الأمور داخل الرياضة المصرية دون فلسفة وفوضي البعض العالمين بأسرار الدولة في كل الاتجاهات والحد من أفكارهم الغبية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف