رغم كل الجهود والانجازات التي تحققها حكومة المهندس شريف اسماعيل في مجالات مختلفة، فان الحكومة لا تغضب من النقد الذي يوجه لها من كل حدب وصوب حتي انها اصبحت لوحة تنشين مع ذلك فهي لا تدير وجهها لكل هذا النقد والانتقادات ولا تتواني عن الاستفادة من أية طروحات او افكار تصب في صالح العمل الوطني.. كنت قد اقترحت تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ نتائج الزيارات الرئاسية وكبار المسئولين يوم ٢٦ من الشهر الماضي في نفس المكان علي ان تقوم اللجنة بازالة العقبات والتعقيدات امام تنفيذ تلك الاتفاقيات التي قد يطويها النسيان في جحور الوزارات والهيئات ولا نجد من يحاسب المسئول عن ذلك، خاصة وان الوصول الي توقيع تلك الاتفاقيات يتطلب جهودا مضنية وتكاليف مالية ضخمة واجراء ابحاث ودراسات جدوي وعقد لجان لمناقشة مشروعات الانفاق وتعدد السفريات من الجانب المصري واستقبال ممثلي الجانب الاجنبي في مصر للاتفاق علي مشروعات اتفاقيات التعاون التي تصب في صالح مصر اقتصاديا وثقافيا وتجاريا وسياحيا وانتاجيا وبمجرد التوقيع النهائي تنتقل وثائق التوقيع الي المجهول في الغالب الأعم!
وفي اقل من اسبوع كان المهندس شريف اسماعيل قد اصدر قرارا بتشكيل لجنة لمتابعة نتائج الزيارات الرئاسية برئاسته وتضم في عضويتها تسعة وزراء ورئيس المخابرات العامة او من ينوب عنه ووزير الصناعة مقررا للجنة التي تتولي متابعة تطورات العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم والعمل علي تطوير وتعميق هذه العلاقات وبحث اوجه التعاون المشترك والبدء في تفعيلها ومتابعة نتائج زيارات رئيس الجمهورية.. الشكر والتقدير للحكومة ونتمني لها النجاح في تحقيق افضل نتائج لصالح هذا البلد.