المساء
جمال البدراوى
"صلاح" الخير.. يا مصر!!
المثل والقدوة شئ مهم في حياتنا وبالطبع هذا الأسبوع ومع صعود مصر لنهائيات كأس العالم الذي سيقام في روسيا العام القادم لأول مرة منذ 27 عاما صعد نجوم وهبط آخرون ولعل من أبرز النجوم التي صعدت لإمكانياتها المميزة الكابتن الخلوق ابن بسيون ومصر محمد صلاح النجم الذي تغنت له الملايين لأنه أسعدها وأدخل الفرحة بيوتهم من باب كرة القدم والانتماء لهذا البلد التي ولد العديد بل والملايين من العناصر التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ الشعوب والعالم علي مدار 7000 سنة ولعل هؤلاء النجوم منهم العلماء في كافة العلوم بداية من العالم مصطفي مشرفه وفي الأدب طه حسين ونجيب محفوظ صاحب نوبل ثم أ. د أحمد زويل مؤخرا وأيضا هناك من يسير علي طريقه في كبريات دول العالم انجلترا والمانيا د. محمد مختار عالم الكيمياء الفيزيقية وغيرهم والمهم أن هؤلاء شاركوا في صناعة التاريخ وحفر اسم مصر عاليا ولعل ما فعله محمد صلاح وإحرازه هدفين من أغلي أهداف التصفيات كانت لحظة فارقة في نفوس الملايين وزادت قيمة هذا الشاب والفرعون النبيل والذي استقبله الرئيس السيسي يوما بمفرده ليعطينا المثل والقدوة فذلك كان النجاح والتاريخ علي موعد مع محمد صلاح الذي قال عنه مسئولو ناديه الأصلي المقاولون العرب بأنه خير من ارتدي فانلة المقاولون وتغني نجما المقاولون السابقان الكابتن حمدي نوح وعلاء نبيل في أخلاقيات هذا اللاعب الخلوق والذي لم ينس أيضا المحاسب يسري الباجوري مدير عام النادي حاليا انه لم يذكر يوما ثمة مشكلة كان سببها هذا اللاعب بل قال انه له العديد من المواقف المشرفة مع العديد من زملائه وصغار العاملين بالنادي بالرغم من قصر مدة وجوده بالنادي فهكذا تكون القدوة الحسنة وهكذا تكون للرياضة رسالة وهكذا نحن نتمني ان يخرج الآلاف من اللاعبين النجوم مثل صلاح.. الذي أصبح حديث العالم ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلته أيقونة بداية اليوم بعمل جمل الترحيب مثل "صلاح الخير" أو "صلاح الفل" أو "صلاح الخير يامصر" بدلا من "صباح الخير" فهذا نعم الاسم وبهذا يكون نعم الاختيار فهكذا صنع محمد صلاح الاسم والقدوة دون أن يقصد وبأقل مجهود.. ومبروك لمصر وللمصريين ولصلاح وعائلته وأهله بمدينة بسيون بمحافظة الغربية والتي أصبحت أكثر المدن شهره في هذا الحدث المونديالي وأتمني أن يحقق منتخبنا المرجو منه بتحقيق نتيجة تنسينا هدف المونديالي "مجدي عبدالغني" صديقي العزيز وبلدياتي ابن الصعيد المحترم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف