* الحمد لله.. فى اكتوبر1973 حطمنا خط بارليف.. وأنهينا الأسطورة.
وفى اكتوبر 2017 نسفنا جبال الفشل ووصلنا كأس العالم بعد طول غياب !
* بدأنا المباراة.. ونحن فريق الساجدين.. فكانت مكافأة السماء.. بالوصول لكأس العالم!
ولادة متعسرة لحلم كبير.. انحبست فيه أنفاس المصريين للدقيقة 93 والثانية الأخيرة من المباراة.. لكن الله سلم.. وحققنا المراد.. ووصلنا لكأس العالم بعد غياب دام 28 عاماً كاملة.
* أناب الرئيس السيسى.. عن الشعب المصري كله.. عندما قرر صرف مكافأة قدرها مليون ونصف المليون جنيه لكل لاعب فى المنتخب.. وأتمنى إقامة حفل خاص لتكريمهم تكريماً شعبياً ورسمياً لائقاً.
* الإنفاق على الفقراء واجب على الدولة.. وحتى تتمكن الدولة من ذلك.. لابد من زيادة الدخل القومي من السياحة والاستثمار
ووصولنا لكأس العالم.. يجذب السياحة.. ويشجع على الاستثمار.
* فالدول تدفع مليارات الدولارات لشركات العلاقات العامة الدولية لتحسين صورتها.
ترى وصول مصر لكأس العالم.. وتردد اسمها فى هذا المحفل الدولي الكبير الذي تتجه له كل انظار العالم.. يساوي كام؟
* فمصر الآن.. لا يتردد اسمها فى العالم كله حالياً.. إلا فى الحديث عن الإرهاب ومكافحة الإرهاب.. فهل نتوقع أى انتعاش فى السياسية.. أو أى ازدهار للاستثمار فى ظل هذا المناخ؟
لذلك وصولنا لكأس العالم يحسن من صورتنا.. ويعوضنا عن دعاية سياحية بمئات الملايين.. افهموها بقى!
* كل مكافآت الفريق القومي يتقاضاها عادل إمام.. أو محمد رمضان في مسلسل واحد!
فوز مصر يدعم قوتها الناعمة.. فلا تستخسروا شيئاً فى أبطال النصر.
يا ناس افرحوا.. وشاركوا الناس فرحتها.. وبلاش تضربوا كرسي فى الكلوب.. وتفسدوا علينا فرحتنا.
* من فضلكم.. انسوا بقى معارضة السيسي.. ليلة واحدة لوجه الله.. فالمهم مصر.
ففرحة المصريين النهاردة لا تقدر بثمن يا ناس.
لذلك أؤيد وبشدة قرار السيسى بصرف مليون ونصف المليون جنيه مكافأة فوز لكل لاعب بالمنتخب.. يستاهلوا والله.
* يارب كمل فرحتنا بالنصر على الفساد.. والاستغلال.. وغول الأسعار!
يا إخوانا اللي مستكترين مكافأة المليون ونص على لاعبي المنتخب.. رغم صعودهم لكأس العالم.. بعد غياب 28 سنة!
أبوس ايديكم.. سيبوا الناس تفرح.