الأهرام
السيد البدوى
كلام صريح - المدرب الوطنى
جلست أقلب فى اوراقى على مدى سنوات فوجدت ان المدرب الوطنى هو الذى حقق إنجازات، فوجدت ان الراحل محمود الجوهرى استطاع ان يصعد بالمنتخب الوطنى الى نهائيات كأس العالم 1990 بعد غياب 56 عاما عن المشاركة فى المونديال وبعدها نعود من جديد للمدرب الاجنبى ومعه نعود الى الإخفاقات حتى عاد المدرب الوطنى من جديد ليتولى المهمة وكانت ثقه من مجلس الادارة فى ذلك الوقت الذى كان يتولى رئاسته عصام عبدالمنعم، والذى كان لديه بعد نظر عندما قرر الاستعانة بالمعلم حسن شحاتة والذى كان عند حسن الظن به وصنع تاريخا للمنتخب الوطنى وله بعد ان حصل على بطولة امم افريقيا ثلاث مرات متتالية وصنع جيلا من اللاعبين كانوا امتدادا لجيل مونديال 1990.

والان ونحن على بعد خطوة من مونديال روسيا 2018 فى مباراة العبور الى المونديال فى شهر العبور العظيم، وهذه المرة على يدى مدرب اجنبى هيكتور كوبر الذى يحمل آمال واحلام المصريين فى الوصول الى المونديال بعد 28 عاما فى المباراة المصيرية امام الكونغو، مع احترامنا الكامل للمدير الفنى الاجنبى ورغم التحفظات التى نأخذها عليه الا اننا جميعا نقف خلف المنتخب الوطنى حتى الوصول للهدف والحلم ولكن علينا جميعا ان نؤكد ان هناك مدربين وطنيين اثبتوا كفاءتهم مع الاندية ونالوا احترام الجميع، ولا اريد ان اذكر اسماء لانهم كثر وهم على مقدرة لتولى مهمة المنتخبات الوطنية وذلك بشهادة الجميع سواء فى الداخل او الخارج، وعلينا ان نرفع اسهم هؤلاء المدربين فى بورصة كرة القدم بعد ان نعطيهم الثقة فى بلدهم، وعلينا ان نترك كلمة اصله «مابيعرفشى» يوصلنا الى البطولات ونوفر ملايين الدولارات التى تصرف على مدربين يخافون ان يشاركوا فى لقاءات ودية حتى يحتفظوا بمكانة وكله اكل عيش.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف