الجمهورية
محمد الدمرداش
"محترفين بعد الستين"
پتابعت عن قرب ترشحيات الهيئات الرياضية المختلفة لعضوية رابطة الأندية . والتي ستدير المسابقات وكل ما يتعلق بالساحرة المستديرة من ملفات . وأدركت حجم التحديات والمخاطر وما يمكن أن يصل إليه الحال في القريب العاجل علي يد القائمين علي هذه الهيئات . وكيف تفنن كل منهم في النظر إلي أمور أخري أبعد ما يكون عن مستقبل اللعبة وضرورة نجاح التجربة والتخلص من شوائب وصعوبات ومطبات الماضي والحاضر.
فلك أن تتخيل هدف واتجاه الترشيحات التي صبت في مجموعة من الشخصيات الرياضية التي نحترمها جميعا . ولكن لم يسمع أي منهم من قبل عن رابطة المحترفين أو يعايش تجربة مماثلة أثناء توليه المهام والملفات الإدارية في ناد أو اتحاد منذ سنوات طويلة . فيقال أن الأهلي استقر علي الكابتن سمير زاهر ممثلا له في الرابطة . واختار المقاصة الدكتور اسماعيل سليم .
پومع احترامي البالغ لهما ولمن ستشملهم قائمة المرشحين في الأندية والاتحاد ... ماذا ننتظر جميعا من هذه الأسماء ومن علي الشاكلة لتطوير الكرة المصرية ومواجهة توقعات الفشل والتراجع فيما سبقتنا إليه دول الجوار بل وبعض البلدان الأفريقية فيما يتعلق بتطوير كرة القدم ونقل إدارة المسابقات وما يتعلق بها لإدارة محترفة بيعدا عن التدخلات والتوجهات .
هل افتقدت الأندية للعناصر الشابة القادرة علي الإضافة ونقل كل ما هو جديد لمسابقاتنا المحلية وما يعنيه ذلك من دعم حقيقي للمنتخبات الوطنية .. وهل اختفت الكوادر الشابة وحاملو الدراسات والشهادات الإدارية العليا في مجال كرة القدم . لدرجة تدفعنا للتراجع عشرات السنين والبحث عن مكاسب أو حسابات خاصة .
تأخرنا كثيرا في تشكيل الرابطة . وبعد مرور سنوات من المطالب والنداءات جاء الجالسون علي كراسي الحكم في الجبلاية والأندية بما دفعنا لليأس وعدم انتظار الجديد . والآن لا يوجد ما يدفعنا للتفاؤل أو تغيير موقفنا الحالي . إلا إذا تراجع هؤلاء عن مواقفهم واختار كل منهم صالح الكرة المصرية . وإعداد جيل جديد من الشباب والكوادر القادرة علي انتشالنا مما نحن فيه . والمرور لمستقبل يبشر بالخير استغلالا لما نترقبه جميعا من نجاح في العودة لنهائيات كأس العالم وتحقيق حلم الشعب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف